رضوان الزياتي: عبدالرحمن سامح بطل العالم للشطرنج يحتاج إلى دعم الدولة
ناشد الكاتب الصحفي والناقد الرياضي رضوان الزياتي المسئولين في الدولة بتقديم الدعم الكافي للطفل الموهوب عبدالرحمن سامح، بطل العالم للشطرنج في فئة تحت 12 سنة، وذلك من خلال منشور نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقاً).
وقال الزياتي في منشوره: "ماشاء الله هذا الطفل الصغير العبقري عبد الرحمن سامح هو بطل العالم للشطرنج تحت ١٢ سنة، حفظه الله ورعاه، موهبة تحتاج إلي رعاية الدولة". وأضاف الزياتي أن مثل هذه المواهب تستحق الدعم والتوجيه من المؤسسات الحكومية، لضمان تنميتها بشكل يتناسب مع إنجازاتها.
وفاة دييجو جوتا
وفي سياق آخر، وفي نبأ صادم هز عالم كرة القدم اليوم الخميس، نعى الحساب الرسمي للنادي الأهلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، اللاعب البرتغالي دييجو جوتا وشقيقه، بعد وفاتهما إثر حادث سير مأساوي وقع في إسبانيا.
فارق دييجو جوتا، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، الحياة صباح اليوم إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، إثر حادث أليم وقع على أحد الطرق السريعة في إسبانيا، وقد أثار هذا الخبر موجة من الحزن والصدمة في الأوساط الرياضية العالمية، نظراً لشهرة جوتا ومكانته كلاعب دولي.
نشر الحساب الرسمي للنادي الأهلي على موقع إنستجرام، صورة مؤثرة لجوتا وشقيقه، مع تعليق جاء فيه: "نشعر بحزن عميق بسبب الوفاة المأساوية لدييجو جوتا، لاعب نادي ليفربول، وشقيقه أندريه سيلفا، لاعب نادي بينافيل".
وأضاف النادي في بيانه: "تعازينا في النادي الأهلي مع عائلتهم وأصدقائهم وكل من يرتبط بنادي ليفربول ونادي بينافيل في هذا الوقت الصعب".
يعكس هذا النعي حجم الفاجعة التي ألمت باللاعب وعائلته، ومدى تأثيرها على الأندية التي لعبا لها وعلى جماهير كرة القدم بشكل عام.
تفاصيل حادث دييجو جوتا
وفقاً لتقارير صحيفة "ماركا" الإسبانية، وقع الحادث المروع عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من منطقة سانابريا في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن السيارة التي كان يستقلها جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، وهو لاعب كرة قدم محترف يبلغ من العمر 26 عاماً ويلعب لنادي بينافيل البرتغالي، قد انحرفت عن الطريق، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل التهم السيارة بالكامل، وأسفر عن وفاتهما على الفور في موقع الحادث.
تفاعل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، مع الخبر بحزن بالغ، حيث صرح قائلاً: "هذه لحظة أعاني فيها"، معبراً عن صدمته وألمه لفقدان أحد لاعبيه الأساسيين والمميزين.
يمثل رحيل جوتا وشقيقه خسارة فادحة لعائلتيهما، ولأنديهما، ولعالم كرة القدم بأسره.
