هوس غير متوقّع:حب الأمير جورج للثعابين يثير الجدل بين متابعي العائلة المالكة

رغم الصورة الهادئة والأنيقة التي تُحيط بالعائلة المالكة البريطانية، إلا أن خلف جدران القصور الملكية تختبئ اهتمامات وهوايات غريبة أحيانًا، بل وصادمة لبعض محبي العائلة، آخر هذه المفاجآت جاءت من الأمير الصغير جورج، نجل الأمير ويليام والأميرة كيت، الذي كشفت العائلة عن ولعه الغريب بكائن يُثير الخوف لدى كثيرين: الثعابين!

الأمير جورج شغف مبكر بالكائنات الزاحفة
خلال زيارة رسمية إلى أيرلندا الشمالية عام 2021، وتحديدًا في جامعة أولستر، فوجئ الجميع بتصريح من الأمير ويليام عند مروره مع زوجته على ركن الحيوانات الأليفة، حيث أمسك بثعبان وقال مبتسمًا:
"جورج مهووس بالثعابين، سيكون حزينًا جدًا لأنه لم يحضر معنا اليوم."
الطفل الذي وُلد في يوليو 2013، يبدو أنه لا يشترك مع أقرانه في حب الحيوانات اللطيفة فقط، بل يجد في الكائنات الزاحفة شيئًا من السحر والتشويق، وهو ما كشف عنه والده بكل فخر خلال الزيارة.

شارلوت وتوأمها العنكبوتي!
الأمير جورج ليس الوحيد في العائلة المالكة الذي ينجذب للكائنات "المخيفة"، فشقيقته الأميرة شارلوت أيضًا تبدو مغرمة بالعناكب.
في عام 2018، وأثناء زيارة الأميرة كيت إلى مدرسة "سايرز كروفت" في لندن، كشفت الأميرة أنها تمضي ساعات طويلة مع جورج وشارلوت في البحث عن العناكب داخل الحديقة. وقد التُقطت لها صور وهي تمسك بعنكبوت ضخم (من فصيلة الرتيلاء) أطلق عليه الأطفال اسم "شارلوت".

الملك تشارلز.. حب لا ينتهي للسناجب الحمراء
أما الملك تشارلز الثالث، فله هو الآخر هوس خاص لا يقل غرابة، لكنه أقرب إلى اللطافة، إذ أبدى لسنوات طويلة شغفه بالسناجب الحمراء، وهي النوع الأصلي الذي يواجه خطر الانقراض في بريطانيا بسبب زحف السناجب الرمادية.

الملك عُيِّن راعيًا رسميًا لمؤسسة حماية السناجب الحمراء عام 2009، وكتب بنفسه رسالة مؤثرة للمنظمة عام 2021 بمناسبة "يوم تقدير السناجب الحمراء"، عبّر فيها عن سعادته بـ"هذه الكائنات الساحرة والذكية"، كما وجّه شكره للمتطوعين العاملين على حمايتها.
وفي تصريح سابق له لمجلة Country Life عام 2018، كشف الأمير ويليام أن والده "مولَع للغاية بالسناجب إلى درجة أنه أعطاها أسماء ويسمح لها بالدخول إلى المنزل" في المقر الملكي باسكتلندا!
هوايات ملكية تكسر الصورة النمطية
رغم ما تفرضه البروتوكولات الملكية من رسمية ووقار، تكشف هذه الاهتمامات الغريبة أن أفراد العائلة المالكة البريطانية يملكون جانبًا شخصيًا وطفوليًا مثل باقي الناس.