الساليزيان الإيطالي في القاهرة.. جودة التعليم المهني
يُعد معهد الساليزيان الإيطالي في مصر، واحدًا من أبرز وأعرق المؤسسات التعليمية في البلاد، ويتمتع بتاريخ طويل وغني يمتد لأكثر من قرن، تأسس المعهد على يد رهبان جمعية الساليزيان التي أسسها القديس دون بوسكو في إيطاليا، ويحمل على عاتقه رسالة تعليمية وتربوية تهدف إلى تنمية الشباب وتهيئتهم لسوق العمل بمهارات عالية ومعرفة متعمقة.
رسخ المعهد مكانته كمركز للتميز في التعليم التقني، مزجًا بين المناهج الإيطالية المتطورة والقيم التربوية الساليزيانية التي تركز على التنمية الشاملة للفرد، بما في ذلك الجوانب الأكاديمية، المهنية، والأخلاقية،يقع الفرع الرئيسي للمعهد في القاهرة، وله فرع آخر في الإسكندرية، مما يتيح له خدمة شريحة واسعة من الطلاب من مختلف محافظات مصر.
تخصصات متنوعة لسوق العمل
يتميز معهد الساليزيان بتقديم مجموعة واسعة من التخصصات الفنية والمهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة تركز هذه التخصصات على الجانب العملي والتطبيقي، مما يمنح الخريجين ميزة تنافسية فور تخرجهم، من أبرز التخصصات التي يقدمها المعهد تخصصات مثل ميكانيكا السيارات، التصنيع الميكانيكي، والتحكم الآلي،يشمل تخصصات في التركيبات الكهربائية، الإلكترونيات الصناعية، وأنظمة التحكم الكهربائي، يركز على تصميم وتصنيع الدوائر الإلكترونية، وصيانة الأجهزة الإلكترونية كما يغطي مجالات مثل البرمجة، الشبكات، وصيانة الحاسب الآلي.
تتميز البرامج التعليمية في المعهد بالتطبيق العملي المكثف في الورش والمعامل المجهزة بأحدث التقنيات، مما يضمن حصول الطلاب على خبرة عملية قيمة.
شراكات دولية ومحلية
يعزز معهد الساليزيان مكانته من خلال شبكة واسعة من الشراكات مع الشركات الصناعية الكبرى، سواء المحلية أو الدولية، وخصوصًا الشركات الإيطالية هذه الشراكات تتيح للطلاب فرصًا للتدريب العملي داخل هذه الشركات، كما تفتح لهم آفاقًا واسعة للتوظيف بعد التخرج.
إضافة إلى ذلك، يحافظ المعهد على علاقات وثيقة مع الجامعات والمعاهد الفنية في إيطاليا، مما يتيح لبعض خريجيه فرصًا لاستكمال دراساتهم العليا أو الحصول على شهادات معتمدة دوليًا.
تأثير على سوق العمل المصري
لقد لعب معهد الساليزيان الإيطالي دورًا محوريًا في تزويد سوق العمل المصري بالعديد من الكوادر الفنية المدربة والمؤهلة على مدار العقود الماضية خريجو المعهد معروفون بكفاءتهم المهنية، التزامهم، وقدرتهم على التكيف مع التطورات التكنولوجية.
في ظل التوجهات الحالية نحو التنمية الصناعية والتكنولوجية في مصر، يظل معهد الساليزيان مصدرًا حيويًا للكفاءات الفنية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد.
