خبير اقتصادي: بيان 3 يوليو هو لحظة الإنقاذ من براثن حكم الإخوان

قال المهندس عادل زيدان، الخبير الاقتصادي، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين، إن بيان 3 يوليو 2013، يعد من المحطات الفارقة في التاريخ المعاصر لمصر، حيث أعاد هذا اليوم الوطن إلى حضن أبنائه بعد أن كان مهددًا بالوقوع في براثن حكم فاشل وفكر متطرف تبعته جماعة الإخوان الإرهابية.
بيان 3 يوليو هو استجابة صادقة لنداء الملايين من أبناء الشعب المصري
وأكد زيدان، في بيان له، أن بيان 3 يوليو هذا البيان التاريخي الذي صدر آنذاك لم يكن إلا استجابة صادقة لنداء الملايين من أبناء الشعب المصري، وعبّر بوضوح عن تطلعات كافة القوى الوطنية والسياسية، موضحا أن تحرك المؤسسة العسكرية جاء من منطلق شعورها بالمسؤولية الوطنية، بعد أن باتت المؤامرات تُحاك ضد الدولة من الداخل والخارج، وكان لزامًا عليها أن تلبي نداء الشعب ليس طمعًا في سلطة، بل وفاءً لدورها الأصيل في حماية الأمن القومي وصون الإرادة الشعبية.
التحرك أنقذ البلاد من فوضى محققة وأحبط مخططًا إقليميًا خطيرًا لاستهداف مصر
وأضاف زيدان، أن هذا التحرك أنقذ البلاد من فوضى محققة، وأحبط مخططًا إقليميًا خطيرًا استهدف ليس مصر فحسب، بل المنطقة بأسرها، مؤكدا أن ما جرى في هذا اليوم التاريخي أوقف انزلاق البلاد إلى أتون اقتتال داخلي، ومهّد الطريق لانطلاقة جديدة نحو البناء والإعمار.
الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التماسك والوحدة
وأوضح زيدان، أن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التماسك والوحدة، فقد هبّ بكامل إرادته رافضًا الخضوع لحكم معادٍ لأحلامه وطموحاته، واختار الدفاع عن وطنه بكل ما أوتي من قوة، لافتا إلى أن السنوات التالية لذلك البيان شهدت مواجهات كبيرة مع تحديات اقتصادية وأمنية جسيمة، إلا أن إرادة المصريين كانت دائمًا أقوى، وتمكنت الدولة بقيادتها من الصمود والانتصار على كافة الأزمات.
ما تحقق منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن يُعد إنجازًا حقيقيًا على كافة المستويات
وأضاف زيدان، أن ما تحقق منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن يُعد إنجازًا حقيقيًا على كافة المستويات، حيث تم تأسيس دعائم الجمهورية الجديدة بسواعد المصريين، وبقيادة حكيمة اتسمت بالشفافية والوضوح، مشيدا بدور الشعب المصري في دعم مسيرة الإصلاح، والثقة الكبيرة التي منحها لقيادته من أجل تحقيق مستقبل أفضل يليق بمكانة مصر وتاريخها.