قبل طرح "ابتدينا".. محطات فارقة بين عمرو مصطفى وعمرو دياب

يُعد التعاون بين النجم الكبير عمرو دياب والملحن والمطرب عمرو مصطفى واحدًا من أبرز الثنائيات الموسيقية في تاريخ الغناء العربي الحديث. انطلقت هذه الشراكة عام 1999، وأسفرت عن مجموعة من أنجح وأشهر الأغاني التي حفرت مكانتها في ذاكرة الجمهور العربي.
محطات التعاون بين عمرو مصطفى وعمرو دياب
بدأ التعاون بين الثنائي عام 1999 بأغنية “خليك فاكرني” التي لاقت نجاحًا باهرًا، ثم أغنية العالم الله، أغنية بعترف، أغنية أعمل إيه عام 2020، أغنية يا حبيبي لا، أغنية أكتر واحد، أغنية قلت إيه، أغنية صدقني خلاص، أغنية أحبك أكرهك عام 2001، أغنية ليلي نهاري، أغنية وحشتيني، أغنية قصاد عيني، أغنية إلا هي عام 2004، أغنية وماله، أغنية والله لا يحرمني منك، أغنية قدام عيونك، أغنية بتخبي ليه عام 2005، أغنية نقول إيه، أغنية الليلة دي، أغنية فهمت عنيك عام 2007، أغنية وياه، أغنية بقدم قلبي، أغنية والله على حبك إنت، أغنية عيني، أغنية أنا شايفه عام 2009، أغنية هلا هلا عام 2011، أغنية قلبي اتمناه، أغنية أحلى عيون، أغنية الفرحة الليلة عام 2017، أغنية تعالى، أغنية يتعلموا، أغنية باين حبيت، أغنية يا ساحر، أغنية يا ملاك الحسن، أغنية بحبك أنا عام 2018، أغنية هيعيش يفتكرني، أغنية حلوة البدايات، أغنية جامدة بس عام 2020.
خلاف بين عمرو مصطفى وعمرو دياب
ثم نشب خلاف علني بين النجم المصري عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى، أنهى مسيرة تعاون فني امتدت لأكثر من عقدين وأنتجت عددًا من أنجح الأغاني في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة، وتعود أسباب الخلاف إلى تباين في وجهات النظر حول حقوق الملكية الفكرية للأعمال المشتركة. حيث عبّر عمرو مصطفى في تصريحات متكررة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن استيائه مما وصفه بعدم تقدير مساهماته الفنية، مشيرًا إلى أن عمرو دياب لا يذكر اسمه في الحفلات أو عند طرح الأغاني، على الرغم من استخدام ألحانه.
كما لمح عمرو مصطفى إلى وجود محاولات لتجاهل دوره كمُلحن في بعض الأعمال، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين. وتحوّلت الأزمة لاحقًا إلى تراشق غير مباشر على مواقع التواصل، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
ولكن يعود النجم عمرو دياب للتعاون مع الملحن عمرو مصطفى، من خلال أغنية “ابتدينا” في ألبوم ابتدينا، وذلك بعد انقطاع دام منذ آخر تعاون بينهما في ألبوم “سهران” الذي صدر عام 2020، والذي لحّن فيه مصطفى أغنيتي “جامدة بس” و”هيعيش يفتكرني”.
وعلى مدار السنوات الماضية، ابتعد الطرفان عن التعاون الفني نتيجة خلافات شخصية ومهنية تصاعدت في بعض الأحيان إلى تبادل تصريحات غير مباشرة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
انتهاء خلاف بين عمرو دياب وعمرو مصطفى
لكن الخلاف طُوي نهائيًا في فبراير الماضي، عندما أعلن عمرو دياب تضامنه مع عمرو مصطفى عقب إعلانه عن إصابته بالسرطان، وكتب عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”: «أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك، ودايمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك».
وردّ عمرو مصطفى برسالة امتنان عبر مداخلة هاتفية في برنامج الإعلامية لميس الحديدي، حيث وصف دياب بـ”أخويا وحبيبي”، مؤكدًا أن الخلافات الماضية أصبحت من الماضي، وأنه سيعود للتلحين للهضبة مجددًا. وأضاف: «هلحن لعمرو دياب تاني، وللناس كلها، إحنا دخلين على مرحلة موسيقية جديدة».
ويعد هذا التصالح الفني بشرة أمل تعيد الأمل للجمهور في عودة واحد من أنجح الثنائيات في تاريخ الموسيقى العربية، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات امتدت لأكثر من 20 عامًا.