مجزرة جديدة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة تأوي نازحين وارتقاء 17 شهيدا

قال يوسف أبو كويك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف صباح اليوم مدرسة مصطفى حافظ الواقعة في حي الرمال غرب مدينة غزة، موضحا أن ما جرى هناك حسب شهود العيان هو استهداف الفصول الدراسية من قبل طائرات مسيرة انتحارية، ما أدى إلى ارتقاء 17 شهيدا من ضمنهم 12 شهيد من عائلة واحدة وهي أبو حجيلة، إلى جانب 8 من الأطفال.
شهداء من النساء والأطفال
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك بعض الصور عرضت أن الأطفال التصقت أجسادهم ببعضها جراء تفحمها، مشيرا إلى أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء، إذ أنها المرة الثانية التي تتعرض فيها هذه المدرسة إلى القصف، دون سابق إنذار.
استمرار استهداف مدارس النازحين
وتابع: «وفي غضون الأيام الأخيرة، استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المدارس أيضا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتالي نحن أمام سياسة إسرائيلية ممنهجة ترمي إلى تدمير ما تبقى من المدارس، تللك التي تحولت إلى مراكز إيواء، لدفع المواطنين نحو مزيد من النزوح صوب جنوب القطاع».
وفي وقت سابق، قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة ، إن المدينة تشهد تصعيدا عسكريا واسع النطاق مع توسيع الجيش الإسرائيلي رقعة عملياته البرية في القطاع، فقد صدرت أوامر بإخلاء مناطق كاملة مثل الصبرة والزيتون والتفاح وبلدة غزة القديمة والمناطق الشرقية، بالإضافة إلى المناطق الشمالية، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف يطال المدنيين بشكل مباشر.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء أنّ القصف الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات الليل حتى صباح اليوم، مع استهداف منازل عدة في خان يونس، حيث تم انتشال شهداء وجرحى من وسط المدينة التي شهدت قصفا مدفعيا وغارات جوية عنيفة، كما سجلت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء في عائلة واحدة ببلدة الزوايدة بعد استهداف منزلهم بشكل مباشر.
تدمير المنازل في مناطق التفاح وجباليا
وأشار أبو كويك إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المنازل في مناطق التفاح وجباليا، بعد إنذار السكان بإخلائها، في ظل استمرار العمليات العسكرية وسط رفض واضح لما تُروّجه وسائل الإعلام العبرية عن “تجميد” العمليات وانتظار قرار سياسي.