عاجل

بالحب والتقدير.. خالد أبو بكر يوجه رسالة للرئيس السيسي في 3 يوليو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه المحامي والإعلامي خالد أبوبكر رسالة تقدير وحب واحترام للرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالا بذكرى بيان 3 يوليو.

وكتب خالد أبوبكر على حسابه الشخصي عبر منصة “إكس” ، "القاهره في 3 يوليو 2025

"انا امبارح كنت بنتقد رئيس الجمهورية ، وأنا بكامل حريتي لاني مختلف معاه ( في قضية ) كان يقدر يحلها ، وبنتقده في قضايا تانيه مش مفهومه بالنسبالي، ولسه هانتقده تاني في أي قضية هاختلف معاه فيها".

"بس النهارده  3 يوليو :

"صباح الفل ياريس
صباح الفل يا بطل"

"انا فاكر ومش ناسي ومش هانسي ده يوم بطولتك
ده اليوم اللي خرجت البلد دي من ظلام كبير
ده اليوم اللي حافظت فيه علي كرامة المصريين"

"انا مش ناسي الحرب علي الارهاب 
انا مش ناسي خروج البلد من ازمات اقليمية طاحنة بحكمة وهدوء"

"انا مقدر ساعات العمل والشغل والتعب وحجم المشروعات اللي شافتها البلد في عهدك"

"انا عارف ان حكم مصر ليس نزهه
لكن انا أملي فيك في كل شئ كبير
انا معاك وفي ضهرك ( باقتناع ) "

"تعيش وتحتفل بيوم 3 يوليو
تعيش وتبني بلدك وتحميها
تعيش وحبك في قلوبنا"

"تعيش ياسيسي وتعمر بلدنا 
وننتقد اي حاجه مش عجبانا
واحنا قاعدين في خيرها"

يمثل يوم 3 يوليو 2013 حدثا هاما فى تاريخ الدولة المصرية، ويعتبر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واحداً من أهم الداعمين للدولة المصرية وموقفها فى ثورة 30 يونيو وحتى يوم 3 يوليو عام 2013، وشاهداً على كثير من الأحداث السياسية برفقة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شارك مع فضيلة الإمام والقوى السياسية المختلفة فى لقاء يوم 3 يوليو مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى أنذاك. 

كواليس 3 يوليو.. لحظة تاريخية وتفويض شعبى

وتحدث قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى العديد من وسائل الإعلام عن كواليس مشاركته يوم 3 يوليو 2013، حيث  كان مشهد اجتماع القوى الوطنية والسياسية والدينية بمقر وزارة الدفاع، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لحظة فارقة في تاريخ مصر، وكشف قداسة البابا تواضروس الثاني عن تفاصيل جلوسه ومشاركته في هذا الاجتماع التاريخى.

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية "كلمتى في بيان 3 يوليو لم يتم إعدادها من قبل، وقررت حينها ارتجال الكلمة؛ وقلت ما معناه أن علم مصر يجمعنا، فاللون الأبيض يشمل سكان البحر الأبيض المتوسط، واللون الأحمر يشمل البحر الأحمر، واللون الأسود يشمل نهر النيل، واللون الأصفر للقوات المسلحة المصرية التى تعيش فى الصحراء، وكان وقت كلمتى دقيقتين فقط".

وأضاف قداسة البابا خلال تصريحات إعلامية سابقة مع الإعلامى الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "من أكثر الأمور الجميلة التى أتذكرها، أنه عندما أنهينا جميعا كلمتنا في بيان 3 يوليو، تعانقنا جميعا بشكل لا ينسى كتعبير عفوى تماما، وبعد إذاعة بيان الفريق عبد الفتاح السيسى، جلسنا على مائدة الطعام لنتناول وجبة العشاء، ثم عدت بالطائرة إلى الإسكندرية".

وتابع: "قائد الطائرة قال لي حينها أنه سيهبط بالطائرة قليلا، حتى أرى بعينى فرحة المصريين فى الشارع يوم 3 يوليو، ولن أنسى مشهد السعادة الغارمة بين المواطنين والزغاريد والأنوار والهتافات الجميلة".

هذه التصريحات توضح أن مشاركة البابا لم تكن عابرة، بل كانت نتاج قناعة عميقة بأن ما يحدث هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب، وأن الكنيسة جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الوطني.

تم نسخ الرابط