بيان 3 يوليو.. لحظة تاريخية أعادت للدولة المصرية هويتها

في الثالث من يوليو 2013، قال الشعب المصري كلمته، وأعلنت القوات المسلحة انحيازها الكامل لإرادته، من خلال بيان تاريخي شكّل لحظة فارقة في تاريخ الوطن.
جرد إجراء سياسي، بل عبّر عن انتصار حقيقي لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع طلبًا للخلاص من جماعة حاولت اختطاف الوطن وتقسيمه باسم الدين.
لحظة تاريخية في مصر
وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «بيان 3 يوليو.. لحظة تاريخية أعادت لمصر هويتها»، فقد أكد البيان أن مصر، بشعبها وجيشها، كانت أقوى من تلك المؤامرات، وأن الجماعة التي وصلت إلى الحكم لم تستخدم السلطة لخدمة الوطن، بل سعت إلى التمكين وتفكيك مؤسسات الدولة وتقويض سيادتها داخليًا وخارجيًا.
القوات المسلحة بجوار الشعب
وقفت القوات المسلحة بجوار الشعب المصري بعد أن استشعرت خطرًا يهدد هوية الدولة ومقدراتها، وأعلنت عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى إعادة التوازن لمصر واستعادة مكانتها، وبناء مستقبل يقوم على احترام التنوع والإيمان بالديمقراطية، بعيدًا عن الإقصاء والتخوين.
سقطت الجماعة، وبقيت مصر حرّة، قويّة، عصيّة على الانكسار. فشعبها هو القائد والمعلم، وجيشها هو الحارس الأمين الذي لا يتخلى عن مسؤوليته الوطنية، لا سيما في اللحظات الفارقة من تاريخ الوطن.
وفي هذا السياق، قدم السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا في منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" أن الثورة كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض المصريين لحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
رفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية
وقال السيد القصير: "ثورة خرج فيها الملايين من المصريين لرفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية، استجابت القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينذاك لنداء الشعب". وأكد أن هذه اللحظة التاريخية كانت نقطة انطلاق لمصر نحو طريق الإنقاذ واستعادة الدولة وهويتها الوطنية.
وأشار إلى تلاحم الشعب مع رجال الجيش والشرطة في مواجهة موجة الإرهاب التي عصفت بالبلاد، مضيفًا: "كانوا جميعًا يدًا واحدة في حماية الوطن، ولن ننسى تضحيات شهداء الجيش والشرطة والشعب، الذين دفعوا أرواحهم فداءً لهذا الوطن في معركته ضد الإرهاب".
وختم السيد القصير تهنئته بتفاؤل كبير بمستقبل مصر، قائلاً: "ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مؤسسات الدولة، وانطلاقة نحو بناء الجمهورية الجديدة. دعواتنا أن يحفظ الله مصرنا من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار".