مظهر شاهين: تشبه الرجال بالنساء والعكس يحدده العرف المجتمعي

أكد الدكتور مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مسألة تشبه الرجال بالنساء والعكس تخضع للعادات والتقاليد المجتمعية، مشيرًا إلى أن المقبول والمرفوض يختلف من ثقافة إلى أخرى.
العرف المجتمعي يحدد هوية الملابس والإكسسوارات
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «إحنا لبعض» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح شاهين أن هناك فوارق واضحة بين ملابس الرجال والنساء، خاصة في الإكسسوارات والملابس التقليدية.
وأشار إلى أن بعض العناصر مثل الساعات والنظارات تُصمم بأنماط تناسب كل جنس، لكن هناك ملابس خاصة بالمرأة لا يجوز للرجال ارتداؤها، مثل "الجيبة"، حيث تعتبر جزءًا من الزي الأنثوي في المجتمع العربي.
ماذا يحدث عند تبديل الأدوار في اللباس؟
أكد شاهين أن المجتمع هو الذي يحدد هوية الملابس والإكسسوارات، فإذا ارتدت المرأة شيئًا يُعرف بأنه للرجال، أو العكس، يصبح الأمر مكروهًا ومنبوذًا اجتماعيًا.
وأضاف مثالًا عمليًا على ذلك، قائلًا: "إذا ارتدى الرجل حلقًا، سيجد نظرات استغراب من المجتمع، وسيسأله الناس: "لماذا تبدو كالنساء؟"، وهذا يؤكد أن لكل جنس ملابس ورموزًا خاصة به تُحددها العادات والتقاليد".
هل تتغير العادات بمرور الزمن؟
رغم هذا التأكيد على أهمية العرف، أشار شاهين إلى أن العادات والتقاليد قد تتغير مع مرور الزمن، وهو ما يجعل بعض الملابس أو الإكسسوارات التي كانت مرفوضة في السابق أكثر تقبلًا في بعض المجتمعات الحديثة.
الفوارق بين ملابس الرجال والنساء
وأوضح شاهين، أن هناك فوارق واضحة في الملابس والإكسسوارات، مثل الساعات والنظارات التي تُصمم بأنماط تناسب الرجال وأخرى تناسب النساء، ولكن بعض الملابس، مثل "الجيبة"، هي من الملابس الخاصة بالمرأة ولا يجوز للرجال ارتداؤها.
المجتمع يحدد هوية الأزياء والإكسسوارات
وأشار إلى أن المجتمع يحدد هوية الملابس والإكسسوارات، فإذا ارتدت المرأة شيئًا يُعرف بأنه للرجال، أو العكس، يصبح الأمر مكروهًا ومنبوذًا.
رد فعل المجتمع تجاه تغيير أنماط اللباس
واختتم شاهين حديثه بمثال، قائلًا: "إذا ارتدى الرجل حلقًا، سيجد نظرات استغراب من المجتمع، وسيسأله الناس: "لماذا تبدو كالنساء؟"، وهذا يؤكد أن لكل جنس ملابس ورموزًا خاصة به تُحددها العادات والتقاليد".