وزير التعليم يتابع امتحان الجغرافيا والكيمياء من غرفة العمليات المركزية

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يتابع من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة سير امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة بمختلف أنحاء الجمهورية ويتابع انتظام توزيع أوراق الامتحانات على الطلاب داخل اللجان في الموعد المحدد
وكان بدأ قرابة 813 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة امتحان مادة الجغرافيا للشعبة الأدبية وامتحان مادة الكيمياء للشعبة العلمية
وتابعت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم وصول الأسئلة إلى اللجان قبل بدء الامتحان، بالإضافة إلى تواجد رؤساء اللجان والمراقبين وإجراء تفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان الامتحانية للتأكد من عدم وجود أي وسيلة غش مع الطلاب قبل الدخول لأداء الامتحانات وتأمين اللجان من الخارج من قبل أفراد الشرطة.
ووجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية، بتحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان، إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على ضمان نزاهة وشفافية سير العملية الامتحانية، وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وشدد الوزير على الالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتأكيد على عدم التهاون مع أي محاولة لمخالفة القواعد أو سوء التصرف داخل اللجان، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين.
وعززت الوزارة من إجراءات تأمين اللجان، عبر تفعيل بوابات التفتيش الإلكترونية، وتواجد أفراد الأمن الإداري والشرطة في محيط المدارس، إلى جانب تكثيف المتابعة من قبل غرف العمليات بالمحافظات للتعامل مع أي حالة طارئة.
وفي تصريحات لبعض الطلاب عقب دخولهم اللجان، أكدوا أن الجغرافيا تُعد من المواد التي يمكن للطالب التميز فيها إذا أتقن مهارات القراءة الجغرافية وفهم الخريطة بشكل جيد، مشيرين إلى أن الامتحان سيكون حاسمًا في تحديد مدى قدرتهم على تحقيق التفوق في القسم الأدبي.
ويبلغ عدد الطلاب المؤدين لامتحان الجغرافيا اليوم ما يقارب 260 ألف طالب وطالبة، موزعين على مختلف اللجان الامتحانية في محافظات الجمهورية، وسط متابعة دقيقة لضمان إتمام الامتحان بانضباط وسلاسة.