محمد عاطف إمام يكشف كواليس أزمة أنغام وشيرين بالسعودية

علق الموسيقار محمد عاطف إمام على الأزمة الراهنة بين المطربة أنغام والفنانة شيرين عبدالوهاب في حفل مهرجان موازين بالسعودية، مؤكدًا: "ما أراه ظلمًا بيِّنًا تجاه الفنانة الكبيرة أنغام".
محمد عاطف إمام يكشف كواليس أزمة أنغام وشيرين بالسعودية
وكتب إمام على حسابه الشخصي عبر موقع "إنستجرام": "كنت حاضرًا حفل مهرحان موازين بالمملكة المغربية بصفتي أحد أعضاء الفرقة الموسيقية وشاهدًا على تفاصيل الأمسية وما دار فيها ومن هذا المنطلق أجد نفسي مضطرًا لتوضيح ما أراه ظلمًا بيِّنًا تجاه الفنانة الكبيرة أنغام".
وتابع: "لقد تابعنا جميعًا الحملة الممنهجة التي تستهدف اسم أنغام ومحاولة الزجّ بإسمها في أزمة لا تخصّها في خضم ما تمرّ به زميلتنا الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأود أن أؤكد لا بصفتي موسيقيًا فقط بل أيضًا كـ صديق شخصي لأنغام أنها أبعد ما تكون عن هذه الدوائر ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما يُروّج له البعض".
وأوضح: "أنغام فنانة راقية مثقفة محترمة تلتزم الصمت حين يجب الصمت وتتحدث فنًا حين يجب الكلام. لم تكن يومًا طرفًا في أزمة لأحد وأشهد لها أمام الجميع من خلال معرفتي بها علي مدار سنين طويلة أنها لم تسعَ لإيذاء أحد بل كانت دائمًا مثالًا يُحتذى به في الاحتراف والفن والاحترام والإرتقاء بالذوق العام".
وأضاف: "أما شيرين عبد الوهاب فهي فنانة نحبها جميعًا ونقدّر موهبتها وتاريخها ونتمنى لها السلامة وتجاوز ما تمر به. لكن دعم شيرين لا يكون بافتعال أعداء وهميين ولا بإلقاء اللوم على زملاء لا علاقة لهم بالأمر".
واختتم: "أنغام لا تستحق أن تُزج باسمها في معارك لا تخصها.. ادعموا الحق وانصروا من لا يملك إلا تاريخه وشرفه الفني.. كفى تشويهًا وكفى تجنيًا على قامات فنية نعتز بها.. أنغام أكبر من كل هذا الضجيج وأسمى من أن تُقحم في ما لا يشبهها".
بداية الخلاف بين أنغام وشيرين
بالدموع والغضب والحزن، خرجت الفنانة أنغام عن صمتها أمس ، في مداخلة هاتفية مؤثرة ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، لترد على موجة من الاتهامات والتجريح، ألمحت أن بعضها صادر عن فنانة زميلة هي شيرين عبد الوهاب، دون أن تذكرها صراحة، وقالت أنغام إنها لم تعد تحتمل الظلم والإساءة، خاصة في وقت تمر فيه بأزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى صباح السبت الماضي،وفي هذا التقرير سيكشف موقع نيوز رووم أسباب الخلاف و القصة الكاملة .
"كفاية ظلم".. أنغام تتحدث بجرأة لأول مرة
في حديثها العفوي الصادق، قالت أنغام: "أنا مش من النوع اللي يحب يرد أو يدافع عن نفسه، لكن لما نوصل للشيطنة والتجريح والافتراء، يبقى ده حرام وعيب.. إحنا أكبر من كده بكتير". وأكدت أنها تحاول دائمًا العيش في هدوء، دون افتعال مشكلات، قائلة: "أنا عايشة في حالي، لا بدّعي المثالية ولا الأخلاق العالية، بس بحب شغلي وجمهوري، وبتعامل بأصول".
وأضافت وهي تكاد تبكي: "الظلم المرة دي مش قادره أتحمله.. أنا لا قادرة أتكلم ولا قادرة أسكت"، مشيرة إلى أنها فوجئت برسائل مسيئة وشائعات تم تداولها وهي على سرير المرض في المستشفى، دون مراعاة لظروفها الصحية أو حالتها النفسية.
الهجوم والاتهامات... والاسم الذي تكرر دون تصريح
أنغام تحدثت عن حملة هجوم منظمة ضدها، قالت إن جمهور فنانة منافسة في إشارة واضحة لشيرين شارك فيها بعبارات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت أن بعض المواقع تناولت اسمها بشكل مباشر. وأضافت: "أنا تحملت تلميحات وسخافات لمدة أربع سنين، ومع ذلك مرديتش ولا مرة، لكن توصل لدرجة اتهامي بالتحريض والتآمر؟! ده ظلم كبير".
وأوضحت أنها لا تتهم شيرين عبد الوهاب بشكل مباشر، لكنها تشير إلى المحيطين بها الذين يستغلون اسمها لتأجيج الصراع وإشعال الأزمات، مؤكدة: "اللي بيحبوا يقربوا منها على حسابي.. عيب كده. شيرين زميلة، وأنا مش عايزة مشاكل، بس اسمي مش لعبة".
رسالة تحذيرية.. وقضية سابقة
في رسالتها الحاسمة، وجهت أنغام إنذارًا لأي شخص يتجاوز حدود الاحترام قائلة: "أي حد هيتمادى وهيجيب سيريتي تاني، مش هسكت. أنا فعلاً تعبت. سبق ورفعت قضية على شخص أساء لي على تويتر، وكسِبت القضية، واتحبس. ومش هتردد أعمل كده تاني".
عن المرض.. والاعتزال المؤقت
كشفت أنغام خلال المداخلة أنها تعرضت لأزمة صحية مفاجئة الأربعاء الماضي، واضطرت للدخول إلى المستشفى صباح السبت لإجراء فحوصات دقيقة، قائلة: "كنت تعبانة جدًا، ومش قادرة أستقبل زيارات، وكنت محتاجة أرتاح بعيد عن أي ضغوط". وأكدت أن ما زاد من ألمها النفسي هو استقبالها لرسائل جارحة في هذا التوقيت الصعب.