التعليم تنفي حدوث تسريب لامتحان الكيمياء في الثانوية العامة

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله علي منصات ميديا بشأن تسريب امتحان مادة الكيمياء، وقال مصادر بغرفة العمليات أن الامتحانات المتداولة علي السوشيال ميديا هي امتحانات السنوات الماضية .
وكان بدأ قرابة 813 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة امتحان مادة الجغرافيا للشعبة الأدبية وامتحان مادة الكيمياء للشعبة العلمية
وتابعت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم وصول الأسئلة إلى اللجان قبل بدء الامتحان، بالإضافة إلى تواجد رؤساء اللجان والمراقبين وإجراء تفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان الامتحانية للتأكد من عدم وجود أي وسيلة غش مع الطلاب قبل الدخول لأداء الامتحانات وتأمين اللجان من الخارج من قبل أفراد الشرطة.
ووجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية، بتحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان، إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على ضمان نزاهة وشفافية سير العملية الامتحانية، وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وشدد الوزير على الالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتأكيد على عدم التهاون مع أي محاولة لمخالفة القواعد أو سوء التصرف داخل اللجان، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين.
وزير التعليم: امتحانات الثانوية في الجامعات مقترح قائم وقد يُطبق العام المقبل لمواجهة الغش
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات لا يزال مطروحًا بقوة على طاولة الوزارة، وقد يُطبق بدءًا من العام المقبل، في إطار سعي الوزارة للحد من ظاهرة الغش الإلكتروني وتسريبات الامتحانات.
وأوضح الوزير، خلال لقائه مع الصحفيين المتخصصين في الملف التعليمي، أن المقترح كان محل دراسة جادة، ولاقى دعمًا من جانب وزارة التربية والتعليم، إلا أن تطبيقه تأجل هذا العام بسبب عدم جاهزية بعض الجامعات من حيث البنية التحتية والإمكانات، وهو ما حال دون التنفيذ.
وأضاف عبد اللطيف: “الوزارة لم تتراجع عن الفكرة، بل كانت تسعى من خلالها إلى تأمين الامتحانات بشكل أكبر، خاصة في ظل تصاعد محاولات الغش الإلكتروني، وكانت الجامعات خيارًا آمنًا ومعزولًا لتقليل فرص التسريب.”