توزيع كراتين مواد غذائية على500 أسرة بمركز إطسا بالفيوم

وزعت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى، بمحافظة الفيوم، 500 كرتونة مواد غذائية على 500 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بقرى الجعافرة والسلام بمركز إطسا فى محافظة الفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على أهمية تضافر جميع الجهود لتوفير المساعدات اللازمة للأسر بالقرى الأكثر احتياجا بنطاق المحافظة، وتوفير متطلباتهم، والتخفيف عن كاهل غير القادرين، ورسم الضحكة على وجوه الأسر المستفيدة وإدخال البهجة والسرور عليهم .
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الإحتياجات الخاصة فى إطار جهود توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، مضيفا أن التوزيع يتم تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، والجمعيات الأهلية المنتشرة بقرى ونجوع المحافظة، لافتاً إلى أن التوزيع جاء ضمن منظومة العمل الهادفة إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية في مجالات علاج مرضى العيون، والقلب، ومرضى السرطان.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان نفذت عددًا هائلًا من الخدمات والمشروعات الخيرية خدمة لأهالى محافظة الفيوم الأكثر احتياجا، ومنها توزيع المشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر وتوزيع المساعدات الموسمية من كراتين رمضان ولحوم الأضاحي وبطاطين الشتاء وإعادة إعمار وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وتقديم خدمات طبية مميزة منها وتوقيع الكشف على عيون الآلاف من سكان القرى الأكثر احتياجًا في مجالات العيون والقلب وإجراء الجراحات المطلوبة لهم، ومستمرون في تقديم كافة تلك الخدمات لأهالينا على مستوى الجمهورية.
كانت جمعية الأورمان قد أعلنت عن توزيع 18 ألف كيلو لحوم على 9 ألاف أسرة من أهالي وأسر محافظة الفيوم الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع شهر رمضان المعظم، لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، التى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.