مالك “جيم مدينة نصر” يخرج عن صمته بعد واقعة الكاميرات المثيرة للجدل

كشف عمرو، مالك جيم “24” الكائن داخل مول جاردينيا سيتي بمدينة نصر، في أول ظهور له، عن تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تفيد بوجود كاميرات مراقبة مخفية داخل صالة السيدات بالمركز الرياضي، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والاستياء بين المتابعين ورواد الجيم
وقال عمرو: إن الفتاتين اللتين ظهرتا في فيديو مباشر تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي كانتا قد تقدمتا بطلب لاستئجار صالة المساج والساونا داخل المول مقابل مبلغ مالي، وقد وافق على ذلك بشرط أن يكون الاستخدام مقسمًا بواقع ثلاثة أيام للسيدات وثلاثة أيام للرجال.
وأضاف: فوجئت بعد ذلك بوجود رجال داخل الصالة في الأيام المخصصة للنساء، ووجود نساء في أيام الرجال، وهو ما خالف ما تم الاتفاق عليه، وعند سؤالي لهما عن سبب هذا التغيير، ومخالفة الاتفاق وقاموا بخلق مشاكل وهو ما دفعني إلى طلب فسخ الاتفاق بيننا، علمًا بأنه لم يكن هناك عقد رسمي مكتوب، بل تم التعامل بناءً على اتفاق شفهي لحين تجهيز العقد .
وتابع عمرو: الأمور تطورت إلى مشادة كلامية داخل الجيم بيني وبين الفتاتين، بسبب إصراري على إنهاء التعاقد، وعليه تم إبلاغ قسم شرطة مدينة نصر ثالث، وتم تحرير محضر بالواقعة من طرفي ومن طرف الفتاتين.
وأكد مالك الجيم: أنه قام بتحرير محضر رسمي بتهمة التشهير، بعد أن قامت الفتاتان بنشر فيديو عبر "فيسبوك" و"تيك توك" تدعيان فيه أن إدارة الجيم قامت بتركيب كاميرات مخفية داخل صالة السيدات لتصويرهن أثناء تغيير الملابس.
وأضاف: الأجهزة الأمنية قامت على الفور بإجراء التحريات اللازمة، والتي أثبتت أن الادعاءات غير صحيحة، وأن الفيديو المتداول مفبرك ولا يمت للواقع بصلة، كما تم فحص الجيم بشكل كامل، وتبين أنه يعمل وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها، ولا توجد أي مخالفات أو كاميرات غير قانونية.
وكشفت التحقيقات أن المركز الرياضي الذي ظهر في الفيديو هو مركز مرخص، وأظهرت التحريات أن السيدة التي نشرت الفيديو، إلى جانب شقيقتها وشريك لهما، كانوا قد استأجروا المكان المخصص للمساج داخل المركز بتاريخ 13 من الشهر الجاري.
وخلال فترة الإيجار، نشبت خلافات بين الطرفين بسبب التصرفات المخالفة لطبيعة النشاط المتفق عليه، حيث قام المستأجرون باستقطاب رجال في أيام السيدات والعكس، في مخالفة صريحة للاتفاق، إلى جانب محاولاتهم تحويل طبيعة النشاط من جيم وصالة تدليك إلى نشاط يخالف الآداب العامة.
وأوضح عمرو أن الفتاتين لجأتا لاختلاق واقعة الكاميرات كوسيلة للانتقام والضغط عليه بعد رفضه الاستمرار في التعاقد، خاصة بعد أن طلبا منه دفع شرط جزائي قيمته 15 ألف جنيه لإنهاء الاتفاق، وهو ما رفضه تمامًا لعدم وجود عقد قانوني بينهما.
وأكد أن الفتاتين بعد رفضه ابتزازه، قامتا بتصوير فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشهير به وبالجيم، مما دفعه للتوجه إلى الجهات الأمنية التي تعاملت بجدية مع البلاغ.
وقد تم ضبط الفتاتين، وبمواجهتهما بالأدلة والفيديوهات التي تم تسجيلها من الكاميرات القانونية الموجودة داخل الجيم، اعترفتا بأن الفيديو تم فبركته لغرض الضغط على مالك الجيم وابتزازه لاستمرار التعاقد.
وقد قررت النيابة العامة إحالة المتهمات إلى المحكمة، التي أصدرت حكمًا بحبس كل من الفتاتين وشريكهما عامًا مع سنة مراقبة مشددة لكل منهم.
واختتم عمرو تصريحه قائلًا: "الحمد لله أن الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أنصفتني وأظهرت الحقيقة. ما حدث كان تشهيرًا متعمدًا وابتزازًا واضحًا، لكن القانون قالكلمته وأظهر الحقيقة.