ضياء رشوان: هدنة الـ 60 يومًا في قطاع غزة "مناورة" | فيديو

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن إسرائيل وافقت على ما عُرض عليها بشأن هدنة الـ60 يوما التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار، وإن مصر وقطر يقومان على إعداد صيغة تقدم لحماس، ثم اختتم بأنه على حماس أن تقبل الآن لأن الأوضاع ستكون أسوأ.
سيتم بذل الجهود لتحويل هذه الهدنة إلى وقف نهائي
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمد المهدي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "معنى قبول إسرائيل هو أنها تلقت صيغة مقترح وقف إطلاق نار محددة، وقال ترامب إنه سيتم بذل الجهود لتحويل هذه الهدنة إلى وقف نهائي للحرب، وكان ذلك البند الأول، ولكن إذا وافقت إسرائيل على صيغة وعُدلت سيكون من حقها أن ترفض".
الهدنة مناورة دون شك
وتابع: "وفي نفس الوقت، قال ترامب إن مصر وقطر يعدان صيغة لعرضها على حماس، ومن ثم، فإن الحديث يدور حول صيغتين، وليس صيغة واحدة، وبالتالي، فإن هذه الهدنة مناورة دون شك، مناورة ضغط، وقد يكون يريد أن يلقي عبء الصيغة التي قبلها الإسرائيليون على المصريين والقطريين في صيغة غير معلومة".
في وقت سابق، نشر ترامب منشوراً عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" قال فيه: "ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة". ولم يكشف الرئيس الأميركي عن هوية ممثليه، لكن تقارير أفادت بأن اجتماعاً كان مقرراً بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقف لإطلاق النار
وأوضح ترامب أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وأضاف أن القطريين والمصريين اللذين عملا بجد لإحلال السلام، هما من سيقدمان الاقتراح النهائي لوقف النار.
وختاماً، عبر ترامب عن أمله في قبول حركة حماس بهذا الاتفاق، قائلاً: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً".
هدنة بين إسرائيل وحماس
وكان الرئيس الأميركي قد صرح في وقت سابق من الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة "خلال الأسبوع المقبل". وأكد أمام الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث من المقرر أن يزور مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، أنه يأمل في أن يتم الاتفاق قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن المقررة في 7 يوليو.