نحو غدٍ أفضل.. كيف تُسهم التنمية الشاملة في خلق فرص عمل؟
تسعى وزارة التنمية المحلية بشكل دائم لتحسين جودة حياة المواطنين، عن طريق تقديم خدمات أفضل، وتوفير فرص عمل جديدة هذه الرؤية المتكاملة، التي صرحت بها الدكتورة منال عوض في عدة مناسبات، لا تقتصر على وعود مستقبلية، بل تتجسد في خطط عمل ملموسة ومشاريع قيد التنفيذ، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطنين.
كيف تُسهم التنمية الشاملة في خلق فرص عمل
يشكل تحسين جودة الحياة حجر الزاوية في استراتيجية الدكتورة منال عوض ، ويتجلى ذلك في التركيز على عدة محاور رئيسية تشمل البنية التحتية المتطورة وكان أخرها محافظة بورسعيد التى شهدت خلال الفترة الماضية طفرة في تحديث البنية التحتية، من تطوير للطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه، إلى تحسين الإنارة العامة والمرافق الأساسية، هذه المشاريع تهدف إلى تيسير حياة المواطنين وضمان بيئة معيشية صحية وآمنة.
كما تعمل المحافظة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم. ففي قطاع الصحة، هناك سعي دائم لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية وتزويدها بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى دعم المبادرات الصحية الوطنية، أما في التعليم، فالتركيز ينصب على تحسين البيئة التعليمية وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم لأبنائنا، كما تولي المحافظة اهتمامًا بزيادة المساحات الخضراء وتطوير الحدائق والمتنزهات.
تؤكد وزارة التنمية المحلية على ضرورة تبسيط الإجراءات وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات، وهو ما يتم العمل عليه من خلال التحول الرقمي حيث تسعى المحافظة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، مما يقلل من الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات، ويحد من البيروقراطيةهذا التحول يشمل خدمات متعددة، من تراخيص البناء إلى شهادات الميلاد وغيرها، لتصبح في متناول يد المواطن إلكترونيًا.
يتم العمل على تحديث وتجهيز مراكز خدمة المواطنين لضمان سرعة الاستجابة وتقديم خدمة متميزة، مع تدريب الكوادر البشرية على التعامل الفعال مع احتياجات المواطنين.
تؤكد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية باستمرار على أهمية قنوات التواصل الفعال مع المواطنين والاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من عملية تحسين الخدمات، حيث يتم التعامل مع هذه الشكاوى بجدية للوصول إلى حلول سريعة وفعالة.
لا يمكن فصل تحسين جودة الحياة عن توفير فرص عمل لائقة، وهو ما توليه الدكتورة منال عوض اهتمامًا خاصًا من خلال تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتسهيل الإجراءات وتوفير الحوافز، لخلق المزيد من فرص العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
تعتبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة النمو الاقتصادي ومصدرًا رئيسيًا لفرص العمل لذا، تدعم المحافظة هذه المشروعات من خلال توفير التمويل اللازم والتدريب والتوجيه، لتمكين الشباب من بدء مشاريعهم الخاصة.
وتؤمن الدكتورة عوض بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل، وتسعى إلى تعزيز هذا التعاون في شتى المجالات، ويتم التركيز على برامج التدريب المهني لتأهيل الشباب لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة، بما يضمن لهم فرص عمل حقيقية ومستدامة.
