بعد 13 ساعة من المداولات.. ديدي ينجو من الاتجار الجنسي ويُدان بتهم أخرى

أعلنت محكمة مانهاتن الجنائية اليوم عن براءة الفنان الشهير شون "ديدي" كومبس من تهمة الاتجار الجنسي، بعد أكثر من 13 ساعة من المداولات التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، لكنها أدانته بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة.
هيئة المحلفين تصدر حكمها بعد جلسة محاكمة مطولة
قدمت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوًا حكمها بإدانة ديدي بتهمتين جنائيتين يعاقب عليهما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل تهمة، جاء القرار بعد جلسة محاكمة استمرت أسابيع في نيويورك، شهدت تقديم دفاع قوي أدى إلى تبرئته من التهم الأخرى.
تفاصيل مثيرة في القضية وأجواء متوترة في قاعة المحكمة
تضمنت المحاكمة كشف تفاصيل مثيرة عن حياة ديدي وبعض الشخصيات المرتبطة به، مع شهادات متضاربة أثارت جدلاً واسعًا. وعقب صدور الحكم، عبّر ديدي في بيان رسمي عن ارتياحه للقرار مؤكداً براءته التامة واستمراره في التركيز على مسيرته الفنية وأعماله الخيرية.
ديدي يعود إلى عائلته بعد الحكم
وأفادت تقارير صحفية من TMZ بأن ديدي أخبر عائلته بأنه سيعود إلى منزله بعد مغادرته قاعة المحكمة، معبراً عن شكره لمن دعمه طوال فترة المحاكمة.
خلفية القضية: اتهامات معقدة بنشاطات إجرامية متعددة
تأتي هذه المحاكمة في سياق اتهامات شملت اتهام ديدي بقيادة عصابة إجرامية مارست جرائم متعددة، منها العمل القسري، توزيع المخدرات، الرشوة، والتلاعب بالشهود.
وقد طلب القاضي من هيئة المحلفين الاستمرار في المداولات بشأن تهمة الابتزاز التي لم يصدر حكم نهائي بشأنها.
نفي ديدي وتأكيده على علاقات بالتراضي
رغم الاتهامات، نفى ديدي جميع التهم المرتبطة بالاتجار الجنسي، مؤكداً أن علاقاته كانت بالتراضي. إلا أنه أقر بممارسة العنف الأسري، حيث ظهرت تسجيلات فيديو توثق اعتدائه على المغنية كاساندرا فينتورا، إحدى النساء المتهمات في القضية.
المرافعة الأخيرة وتحديات إثبات التهم في قضايا الاتجار بالبشر
قالت المُدّعية مورين كومي في مرافعتها إن ديدي كان يعتقد أنه فوق القانون، ولم يتوقع أن تتحدث النساء عن تعرضهن للإساءة، وتعكس القضية تعقيدات التعامل مع جرائم الاتجار بالبشر والعنف الأسري في القانون الأمريكي، وتسلط الضوء على الصعوبات في إثبات مثل هذه التهم في المحاكم.