ندوات توعوية في السويس لتعزيز القيم الأسرية ضمن مبادرة «بيت سليم»

تحت رعاية اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، انطلقت اليوم في مركز النيل للإعلام بمحافظة السويس فعاليات مبادرة "بيت سليم.. سلوك قويم.. مجتمع متماسك"، بمشاركة فاعلة من الدكتور ياسر محمود، مدير عام مديرية التربية والتعليم، وفادية الصديق، مدير عام الشؤون التنفيذية ومدير فرع المجلس القومي للأمومة والطفولة بالمحافظة.
تعزيز قيم الأسرة السليمة
وتأتي المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، وإشراف الدكتور ضياء رشوان، وبالتنسيق مع مركز النيل للإعلام بالسويس تحت قيادة الإعلامية ماجدة عشماوي، وتهدف إلى تعزيز قيم الأسرة السليمة وبناء سلوك قويم لدى النشء، بما يسهم في تكوين مجتمع متماسك يسوده الاحترام والقيم الأخلاقية.
شهد اليوم الأول من المبادرة عقد سلسلة من الندوات التوعوية قدمها نخبة من المتخصصين، منهم عبير علي، رئيس المجلس القومي للسكان، والدكتورة رانا جمال من المعهد العالي للتكنولوجيا والهندسة بجامعة السويس، والدكتورة فاطمة يوسف، موجهة التربية الاجتماعية. كما حضر المهندس إبراهيم عبدالله، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، مؤكدًا أهمية دعم الأسرة وتمكينها تربويًا لمواجهة التحديات المجتمعية.
أنشطة تربوية ولقاءات توعوية
وفي حديثها، أكدت إيناس حلمي، موجه أول التربية الاجتماعية، أن نجاح المبادرة يعتمد على أنشطة تربوية ولقاءات توعوية وحملات إعلامية لغرس القيم الإيجابية وبناء جسور الحوار داخل الأسرة. واختتمت الدكتورة فاطمة يوسف فعاليات اليوم بتأكيدها على أن "الأسرة هي النواة الأولى لبناء الإنسان، والسلوك القويم هو أساس المجتمع المستقر"، داعية الجميع للمشاركة الفعالة في هذا البناء القيمي والتربوي الذي يعزز تماسك المجتمع واستقراره.
وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات
وفي سياق أخر وفي إطار استمرار حملة تعزيز القيم الوطنية والولاء والانتماء لدى الشباب، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وتحت إشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، نظم مركز النيل للإعلام بالسويس حلقة نقاشية بعنوان:
"وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات"
وذلك بالتعاون مع إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة بالسويس، وتزامنًا مع مبادرة "بداية أبناء الإنسان".
محاور النقاش وأبرز المشاركين
شارك في الندوة الأستاذ غريب رسلان، رئيس شبكة الأخبار العربية بالسويس، كما ألقت الأستاذة ماجدة عشماوي كلمة تناولت فيها طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها سلاحًا ذا حدين؛ فهي يمكن أن تكون أداة للبناء أو للهدم، حسب الاستخدام.
وأوضحت عشماوي أن المقصود بوسائل التواصل الاجتماعي هو المنصات الرقمية التي تتيح التفاعل بين الأفراد وتبادل المعلومات والأفكار في مجتمعات افتراضية، مثل: فيسبوك، تويتر، إنستغرام، وتيك توك وغيرها.
التطور التاريخي لوسائل التواصل
أشار الأستاذ غريب رسلان إلى أن الأشكال الأولى لوسائل التواصل الاجتماعي ظهرت منذ السبعينيات من خلال برامج البريد الإلكتروني والدردشة، لكن الانتشار الأوسع لم يظهر إلا بعد إنشاء شبكة يوزنت، والتي أتاحت للمستخدمين نشر الرسائل واستلامها ضمن مجموعات أخبار ومنتديات نقاش متخصصة.