مسؤولون ومفكرون في الفيوم: مصر تعيش استقرارًا سياسيًا بفضل إرادة شعبها

استضاف مجمع إعلام الفيوم، اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الكبير د. محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، في لقاء موسع بعنوان "30 يونيو.. إرادة شعب وحكاية وطن"، احتفالاً بذكرى الثورة، ضمن فعاليات حملة الهيئة العامة للاستعلامات برعاية د. أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبحضور د. محمد سعد، مدير عام إعلام شمال الصعيد.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات العامة، أبرزهم العميد أركان حرب هيثم مختار ممثلًا عن المستشار العسكري، د. مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والقس بسادة موريس ممثل الكنيسة، بجانب ممثلين للمديريات والاتحادات الطلابية والمجلس القومي للمرأة.
مخطط تفكيك ممنهج
وفي كلمته، أكد د. محمود مسلم أن ثورة 30 يونيو كانت تحولًا مفصليًا في تاريخ مصر، إذ أنقذت الدولة من مخطط تفكيك ممنهج، وأعادت صياغة الهوية الوطنية. وأشاد بانحياز الجيش لمطالب الشعب، معتبرًا أن الثورة فتحت الباب لمرحلة من التنمية والمبادرات القومية مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة".
وأوضح أن الجماعة التي حكمت مصر لعام لم تقدم شيئًا يُذكر، حتى في مجال بناء دور العبادة، في مقابل ما تحقق بعد الثورة من نهضة حقيقية على جميع المستويات، مؤكدًا أن مصر اليوم تسير بخطى واثقة وسط محيط إقليمي مضطرب.
أهمية الوحدة الوطنية
وخلال اللقاء، أجمعت كلمات المشاركين على أهمية الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي في الحفاظ على مكتسبات الثورة، وشدد ممثلو الأزهر والكنيسة على دور الشعب المصري في الدفاع عن هويته، مشيدين بدور القيادة السياسية والقوات المسلحة في حماية الدولة واستقرارها.
أدارت اللقاء الإعلامية حنان حمدي، مدير برامج مركز النيل، وشارك في الإعداد شيماء الجاحد ونادية أبو طالب من فريق المركز.
تطوير العمل الاجتماعي
في سياق آخر، شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الإلكتروني الذي يهدف إلى تيسير وتبسيط عمل الأخصائيين الاجتماعيين عبر نظام رقمي متطور، يعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء المهني داخل المدارس.
تطوير آليات العمل الاجتماعي
ويُعد هذا البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي أطلقتها موجة عام التربية الاجتماعية بالفيوم، والتي تهدف إلى تطوير آليات العمل الاجتماعي المدرسي، وتسهيل إجراءات التواصل والتوثيق، فضلاً عن تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على استخدام النظام الرقمي بشكل فعال لتعزيز جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة داخل البيئة التعليمية.
وأكد وكيل الوزارة على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة العمل الاجتماعي المدرسي، مشيدًا بجهود فريق العمل في تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي يواكب التطورات الرقمية ويخدم مصلحة الطلاب وأسرهم.












