بسبب خلافات عائلية .. طالبة تقفز من الطابق الثامن بمنزلها في البساتين

أقدمت طالبة تدرس فى أحد المعاهد، على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزل أسرتها، بعد خلافات عائلية حادة دارت بينها وبين والدتها وشقيقها بمنطقة البساتين جنوب القاهرة.
انتحار طالبة بمعهد الجزيرة بعد خلاف مع أسرتها في البساتين
تلقى قسم شرطة البساتين بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط فتاة من ارتفاع شاهق بأحد العقارات السكنية، ما أدى إلى مصرعها في الحال.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية إلى محل البلاغ، وتبين من خلال الفحص أن الفتاة تُدعى (ن. م)، تبلغ من العمر 20 عامًا، وتدرس بمعهد خاص، وقد ألقت بنفسها من شرفة شقة أسرتها بالطابق الثامن.
وكشفت التحريات الأولية، أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب رفض والدتها وشقيقها عملها خلال فترة الدراسة، حيث نشب بينهم خلاف حاد صباح يوم الواقعة، انتهى بدخولها في نوبة بكاء شديدة، أعقبها إقدامها على الانتحار.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، حيث أمرت بنقل الجثة إلى المشرحة لتشريحها ومعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة، كما قررت استدعاء أفراد الأسرة للاستماع إلى أقوالهم.
كانت البداية عندما شهدت منطقة البساتين جنوب القاهرة واقعة مأساوية اليوم الأربعاء، حيث أقدمت طالبة تدرس بمعهد خاص على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزل أسرتها، بعد خلافات عائلية حادة دارت بينها وبين والدتها وشقيقها
موقع نيوز رووم يحذر من الانتحار
وفي هذا السياق، يحذر موقع "نيوز رووم" من تزايد معدلات الانتحار بين فئة الشباب، داعيًا الأسر إلى أهمية احتواء الأبناء والتواصل معهم بوعي وهدوء، خاصة خلال المراحل الدراسية التي تتسم بالحساسية والضغط النفسي. كما يشدد الموقع على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في المؤسسات التعليمية، وضرورة تدخل المختصين عند ملاحظة أي تغيرات سلوكية على الطلاب.
ويؤكد "نيوز رووم" أن الانتحار ليس حلًا، وأن الحديث مع الأصدقاء أو المختصين النفسيين يمكن أن يكون طوق النجاة لأي شاب أو فتاة يشعرون بالضيق أو اليأس، فالحياة، رغم صعوبتها، تستحق دومًا أن تُعاش، ومع كل أزمة هناك فرصة للنجاة والبدء من جديد.