وزير العمل: الدولة توفر الرعاية والدعم الكامل لعمال حادث حفار جبل الزيت
أكد وزير العمل، الدكتور محمد جبران، أن الدولة تقف بكل أجهزتها إلى جانب العمال المصابين ، فى حادث حفار البترول الذى وقع أمس فى منطقة جبل الزيت، وتعمل على تقديم الرعاية الصحية والدعم اللازم لهم في أسرع وقت، في إطار التزامها الدائم بحماية حقوق العمال.
تقديم الرعاية الطبية
قال محمد جبران، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن جميع المصابين في الحادث تلقوا الخدمات الطبية اللازمة بشكل عاجل، مشددًا على أن الدولة لم تتوانَ لحظة في تقديم كل أشكال الدعم الطبي والمعنوي لهم.
وأشار جبران، إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بحالات الطوارئ المرتبطة بالعمال، وتسعى إلى التدخل الفوري لتقليل حجم الأضرار وضمان علاج المصابين بأفضل شكل ممكن، سواء من خلال مستشفيات وزارة الصحة أو بالتنسيق مع وزارة البترول.
لجنة وزارية مشتركة
وأوضح محمد جبران أن لجنة مشتركة من وزارتي العمل والبترول انتقلت على الفور إلى موقع الحادث بمجرد وقوعه، وذلك لتقصي الحقائق ميدانيًا والتعرف بدقة على أسباب وملابسات الحادث.
وأكد، أن اللجنة تعمل بشكل فوري وشفاف لرصد أوجه القصور، إن وجدت، ورفع تقارير دقيقة إلى الجهات المختصة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية المناسبة بحق أي طرف يثبت تقصيره أو مخالفته لمعايير السلامة.
صرف مستحقات الضحايا
أشار جبران، إلى أن الوزارة تتابع تطورات الحادث لحظة بلحظة، وتسعى بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لصرف المستحقات المالية لجميع الضحايا وأسرهم في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن حفظ حقوق العمال هو خط أحمر لا يُقبل تجاوزه.
وأضاف وزير العمل، أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا، وتخفيف الأعباء عنهم خلال هذه الظروف القاسية، مشددًا على أن الدولة لا تتأخر في مثل هذه المواقف الإنسانية.
السلامة المهنية أولوية
وفي ختام تصريحاته، شدد محمد جبران، على التزام الوزارة الكامل بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في مختلف مواقع العمل على مستوى الجمهورية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل قطاع البترول.
وذكر محمد جبران، أن الوزارة ستكثف من جهود التفتيش والرقابة على بيئات العمل خلال الفترة المقبلة، بهدف الوقاية من الحوادث وحماية أرواح العاملين، مشيرًا إلى أن توفير بيئة عمل آمنة هو من أولويات الحكومة ولا يحتمل التهاون أو التساهل.
