إعلام إسرائيلي: مقتل جندي من وحدة إيجوز بحادثة قنص في قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" بمقتل جندي من وحدة إيجوز بحادثة قنص في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، كشف فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، عن الظروف الصعبة التي تواجهها الطواقم الطبية في التعامل مع تزايد الإصابات جراء الأحداث الأخيرة. وأوضح عفانة خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الطواقم مجبرة على تطبيق نظام المفاضلة في تقديم الرعاية الطبية، حيث يتم إعطاء الأولوية للحالات التي يمكن إنقاذها فقط، فيما تُترك الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عناية مركزة بسبب نقص الأسرة وغرف العناية اللازمة.
كارثة صحية في غزة
وأشار عفانة إلى أن حوالي 70% من الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تُصنف على أنها خطيرة للغاية، مما يعكس حجم الكارثة الصحية التي يعاني منها القطاع.
وأضاف أن ما يُسمى بـ"مراكز الإغاثة" لتوزيع المساعدات الإنسانية تحولت إلى أماكن خطرة، حيث يتعرض الفلسطينيون المستهدفون وهم يصطفون لتلقي المساعدات، مما يزيد من معاناة المدنيين والضغط المتزايد على المنظومة الصحية المنهكة أصلاً.
منع دخول شاحنات الإغاثة
وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات الإغاثية إلى مخازن التوزيع التابعة لوكالة الأونروا والمنظمات الدولية، بذريعة الخشية من استيلاء الفصائل على هذه المساعدات.
الوضع الصحي في غزة
وتابع: "ما يحدث هو عكس ذلك تمامًا، فقد نجحت بعض العائلات مؤخرًا في تأمين دخول شاحنات إلى مراكز التوزيع (البراكسات) واستلام المساعدات بشكل منظم يليق بكرامة الشعب الفلسطيني، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد لهذه الآلية أن تنجح".
وختم عفانة حديثه بالتأكيد على أن الوضع الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار الكامل، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وفي السياق ذاته، أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، أن الواقع الإنساني في القطاع يتدهور بشكل متسارع مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعد العمليات البرية في مختلف المناطق.
تحذيرات بالإخلاء
وأشار أبو كويك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن جيش الاحتلال أعاد نشر الفرقة 98، المعروفة بمهماتها المعقدة، في شمال القطاع، في إطار ما وصفه بـ"المناورة البرية" التي تهدف إلى توسيع السيطرة على الأراضي.
