17 يوليو .. مايا دياب على موعد مع حفل غنائي في أربيل
أعلنت المطربة مايا دياب عن موعد حفلتها الغنائية القادمة، التي من المقرر أن تكون يوم الخميس الموافق يوم 17 من شهر يوليو الجاري، وسيتم إقامتها في أربيل، وأعلنت ذلك من خلال البوستر الرسمي عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “ بعد طول إنتظار الأيقونة مايا دياب تلتقي محبيها في بيرويا أربيل .. يوم الخميس ١٧ يوليو .. بليلة لا تُنسى من الفن والموسيقى والرقص”.
آخر أعمال مايا دياب الغنائية
وقد طرحت النجمة اللبنانية مايا دياب مؤخرًا أحدث أعمالها الغنائية تحت عنوان "حرمت أحبك"، وهي أغنية طال انتظارها، حيث كشفت مايا أنها كانت جاهزة منذ صيف 2024، لكن أحداثًا عديدة تسببت في تأجيل إطلاقها حتى صيف هذا العام.
وقد نشرت مايا عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" مقطع فيديو من الأغنية، وعلّقت بكلمات تعكس شغفها بالمشروع وحماسها لمشاركته أخيرًا مع الجمهور، حيث قالت: "حرمت أحبك.. هذا المشروع جاهز منذ صيف 2024، ومع كل ما حدث اضطررنا لتأجيله، لكن الانتظار جعله أكثر تميزًا. بعد كل هذا الوقت ازداد حماسي للأغنية، ويسعدني جدًا أن أشاركها معكم جميعًا أخيرًا. شاهدوا الفيديو، وشاركوني أفكاركم في التعليقات.. سأقرأ كل شيء. متشوقة لأعرف كيف ستؤثر عليكم.. هيا بنا!"
وجاءت الأغنية ضمن خطة فنية أوسع لمايا دياب لصيف 2025، تستهدف من خلالها تقديم محتوى غنائي بصري معاصر يجمع بين الإحساس والابتكار.
مايا دياب تروج لأغنية حرمت أحبك
وفي سياق حملتها الترويجية للأغنية، أثارت مايا دياب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مجموعة من الصور اللافتة، ظهرت فيها بإطلالة خارجة عن المألوف، جمعت بين الجرأة الفنية والتجريب البصري، في مزيج مزج بين الأناقة الحديثة والرموز الثقافية الشرقية.
اعتمدت مايا دياب على ملابس ذات طابع فني تجريبي، ولفتت الأنظار بارتدائها غطاء رأس يشبه الحجاب، ما أضفى طابعًا بصريًا غنيًا بالتناقضات، يعكس دمجًا متعمدًا بين الرمزية الشرقية والحداثة المعاصرة، وزادت من جرأة الإطلالة باستخدام أظافر طويلة بتصميم فانتازي درامي، أضفت بعدًا مسرحيًا للصورة، ما جعل متابعيها يقفون أمام تفاصيل الظهور مطولًا، في محاولة لتفسير دلالاته الفنية.
وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور، بين من اعتبرها تحولًا فنيًا جديدًا وجريئًا في مسيرتها، ومن رأى أنها تعكس رغبة مايا دياب في كسر القوالب النمطية وتقديم صورة مختلفة للفنانة العربية.
