عاجل

بشعر كيرلي..أمل حجازي تثير الجدل بظهور صادم من دون حجاب.."مرحبًا بالحياة"

بشعر كيرلي..أمل حجازي
بشعر كيرلي..أمل حجازي تثير الجدل بظهور صادم من دون حجاب

جدل واسع أشعلته الفنانة أمل حجازي على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مجموعة صور جديدة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام ظهرت فيها من دون حجاب لأول مرة منذ إعلان خلعها له في وقت سابق من هذا العام، الإطلالة المفاجئة التي رافقتها عبارة مقتضبة “مرحباً بالحياة” أثارت موجة من التعليقات المتباينة بين جمهورها، وسط تساؤلات عن دوافع هذا الظهور العلني بعد سنوات من التزامها بالحجاب.

صور صيفية ورسالة غامضة تثير التساؤلات. 


نشرت أمل حجازي عبر حسابها على إنستجرام صورًا لها بتسريحة شعر “كورلي” جديدة، ظهرت فيها بابتسامة عريضة وإطلالة صيفية خفيفة، مرفقة بتعليق من كلمتين فقط: “مرحباً بالحياة”. الصور كشفت عن تغيير كبير في شكلها، خاصة أنها المرة الأولى التي تظهر فيها من دون حجاب منذ قرارها خلعه في فبراير 2024، بعد التزام دام سنوات منذ إعلان اعتزالها الفن وارتداء الحجاب عام 2017.


ردود أفعال متفاوتة وتعليقات حادة

بوست أمل الأخير فتح الباب لسيل من التعليقات عبر السوشيال ميديا، بين من رحّب بإطلالتها الجديدة ومن عبّر عن استغرابه أو رفضه الصريح لخطوتها. البعض اعتبر ظهورها “صادمًا” وغير متوقع، خصوصًا بعد سنوات من الحديث عن التزامها الديني. تعليقات مثل “دي مش أمل اللي كنا نعرفها” و"ليه كده؟!" تصدرت النقاشات على فيسبوك وتويتر، فيما انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.

من اعتزال الفن إلى العودة بجرأة

قرار خلع الحجاب لم يكن الخطوة المفاجئة الوحيدة من أمل حجازي هذا العام. فبعد سنوات من الغياب، شاركت مؤخرًا بمقطع فيديو على متن قارب صغير وسط البحر، على أنغام أغنيتها "كذبة كبيرة"، ما اعتبره البعض تلميحًا لعودة فنية محتملة.

وقد شكّلت أمل جزءًا مهمًا من ذاكرة الغناء العربي في بدايات الألفية، بأغاني لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور مثل “بياع الورد”، “زمان”، “آخر غرام” و“بتدور عقلبي”. لكن عودتها إلى الأضواء حاليًا ترافقها حالة من الجدل أكثر من الاحتفال، لا سيما مع اختلاف الشكل والرسائل التي توجهها.

هل تعود أمل حجازي إلى الفن مجددًا؟

حتى اللحظة، لم تصرّح أمل حجازي بشكل مباشر عن نيتها في العودة إلى الساحة الفنية. لكن تكرار ظهورها، وتفاعلها المتزايد على إنستجرام، إلى جانب رسائلها العلنية، كلها مؤشرات تفتح الباب أمام التكهنات. في المقابل، يظل قرارها الأخير محل جدل متصاعد، ويُطرح ضمن نقاش أكبر حول حدود الخصوصية، والصورة العامة للفنانات بعد قرارات جريئة مشابهة.

تم نسخ الرابط