رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور مطران سمالوط لتعزيز روح المحبة والتعاون

زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، نيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، في زيارة ودية تعكس روح المحبة والتعاون بين الكنيستين.
وجاءت الزيارة بحضور المطران الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والدكتور محمد أبو زيد، منسق بيت العائلة المصرية، والأستاذ مقار عمدة، منسق بيت العائلةالمصرية بالمنيا، وذلك في إطار سعي الجميع لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين مختلف الأطياف الدينية في مصر.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، أمام نيافة الأنبا بفنوتيوس أبرز أنشطة المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة. وتحدّث عن الندوة الحالية التي يُنظمها المركز بمحافظة المنيا تحت عنوان “فض النزاعات وبناء السلام”، بمشاركة شباب من خلفيات دينية متنوعة، ضمن جهود المركز لنشر ثقافة التفاهم والتسامح في المجتمعات المحلية.
وأعرب المطران سامي فوزي، عن إعجابه بالأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المطرانية في سمالوط، مشيدًا بالجهود المبذولة في خدمة المجتمع والرعاية الروحية. من جانبه، اصطحب نيافة الأنبا بفنوتيوس الوفد الزائر في جولة شملت مجمع العهد الجديد، حيث اطلعوا على عدد من المشروعات الخدمية والتعليمية، كما زاروا كاتدرائية مخلص العالم.
تخللت الزيارة جلسة حوارية تناولت أهمية العمل المشترك في دعم قيم السلام والمواطنة، بالإضافة إلى التأكيد على دور الكنائس في خدمة المجتمع وتعزيز النسيج الوطني الواحد.
وفى سياق متصل، هنأ الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع المصريين بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو، واصفًا أياها بالثورة المجيدة لشعب عظيم.
وأعرب رئيس الأساقفة في تهنئته عن خالص تمنياته للرئيس بدوام الصحة والتوفيق، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على هوية الدولة وبناء مستقبل يستند إلى الاستقرار والتنمية.
وأشاد رئيس الأساقفة بما تشهده مصر في السنوات الأخيرة من مشروعات قومية وخطوات جادة نحو الإصلاح في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد العهد على العمل المشترك من أجل الخير العام والوحدة الوطنية.
واختتم رئيس الأساقفة: يحفظ الله مصر بخير وسلام، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا أن تستمر مسيرة التنمية والبناء في ظل مناخ من الاستقرار والوحدة.