حادث مأساوي على طريق العين السخنة: وفاة عامل وإصابة 14 آخرين
شهد طريق العين السخنة أمام بوابة الميناء حادثًا مأساويًا اليوم بانقلاب سيارة ميكروباص تقل عددًا من العمال التابعين لإحدى الشركات العاملة بالمنطقة، ما أسفر عن وفاة شخص على الفور وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة.
استجابة طبية وأمنية فورية
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة السويس بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم توجيه 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث بناءً على تعليمات مدير مرفق الإسعاف، الدكتور مينا فوزي، لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي لتلقي الرعاية العاجلة. وأكد شهود العيان أن الحادث وقع في وقت تشهد فيه الطريق كثافة مرورية معتدلة، بينما كانت السيارة في طريقها إلى موقع العمل صباحًا.
رفع حالة الطوارئ داخل مجمع السويس الطبي
أعلن الدكتور محمد أبو النجا، مدير مجمع السويس الطبي، رفع حالة الطوارئ القصوى داخل قسم الإسعاف، مع استدعاء كافة الأطقم الطبية المتخصصة، مؤكدًا أهمية سرعة التعامل الطبي للحد من مضاعفات الإصابات وإنقاذ أرواح المصابين.
تحقيقات أمنية لمعرفة أسباب الحادث
أصدر مدير أمن السويس، اللواء حسام الدين أحمد الدح، تعليمات بنقل القيادات الأمنية والمرورية إلى مكان الحادث لتأمين المنطقة وتنظيم الحركة المرورية التي تأثرت بسبب الانقلاب، مع مباشرة التحقيقات لكشف أسباب الحادث، والتي تشمل السرعة الزائدة، أو الأحوال الجوية، أو خلل فني في المركبة.
مطالب مجتمعية بإجراءات أكثر صرامة لضمان السلامة
أثار الحادث حالة من الحزن والقلق بين الأهالي وزملاء العمال، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات مشددة لضمان سلامة نقل العمال، خاصة على الطرق الحيوية مثل طريق العين السخنة التي تشهد كثافة يومية، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة الفنية على المركبات وتكثيف التواجد الأمني والمروري للحد من تكرار الحوادث.
3 اتهامات لمالك السيارة
من جهة آخرى، وجهت النيابة العامة، في تحقيقاتها المكثفة بشأن حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، الذي راح ضحيته 19 فتاة في مقتبل العمر، 3 اتهامات لمالك السيارة المتسببة في الحادث.
وأوضحت النيابة، في بيان رسمي، أن الاتهامات تشمل: جنحة السماح للسائق بقيادة السيارة مع العلم بعدم حصوله على رخصة قيادة صالحة، والتسبب في حادث أودى بحياة 19 مواطنًا، وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق تلفيات بممتلكات الغير.
النيابة العامة
وقد أحالت النيابة العامة مالك السيارة والسائق إلى محاكمة عاجلة، المقررة يوم 8 يوليو الجاري، في إطار جهود تحقيق العدالة الناجزة والسريعة، حفاظًا على حقوق الضحايا وأسرهم.
وأكد البيان أن الحادث المروع لم يؤلم فقط أسر الضحايا بفقدان فلذات أكبادهم، بل تسبب في حزن عميق على مستوى المجتمع المصري، إذ رحلت فتيات في مراحل تعليمية مختلفة، كن في طريقهن لمساعدة أسرهن، مما أثار موجة من الأسى والحزن في نفوس الجميع.
