عاجل

"الشيطان يرتدي برادا 2".. عودة نارية تزامنًا مع مغادرة آنا وينتور لـ"فوغ"

الشيطان يرتدي برادا
"الشيطان يرتدي برادا 2".. عودة نارية

تزامنًا مع لحظة فارقة في عالم الموضة، وهي تنحي آنا وينتور عن رئاسة تحرير مجلة "فوغ" بعد نحو أربعة عقود من التأثير غير المسبوق في الصناعة، أعلنت استوديوهات "20th Century" رسميًا بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم "The Devil Wears Prada" الذي حقق نجاحًا عالميًا منذ عرضه الأول عام 2006.

أسطورة سينمائية تعود من جديد

الفيلم الأول استُوحى من رواية الكاتبة لورين وايزبرغر، والتي عملت شخصيًا كمساعدة لآنا وينتور في "فوغ". وتدور قصته حول فتاة شابة طموحة (جسّدتها آن هاثاواي) تحصل على وظيفة في مجلة موضة مرموقة تحت قيادة رئيسة تحرير صارمة هي "ميرندا بريستلي"، التي قدّمتها ببراعة النجمة ميريل ستريب، وحصلت عنها على ترشيح أوسكار.

طاقم النجوم يجتمع مرة أخرى

الجماهير على موعد مع عودة الوجوه المحبوبة، إذ يشارك في الجزء الجديد نفس النجوم الرئيسيين: ميريل ستريب، آن هاثاواي، إميلي بلانت، وستانلي توتشي. اللافت أن الفيلم الأول كان نقطة انطلاقة قوية لمسيرة إميلي بلانت الفنية، وهو ما يزيد من حماسة المتابعين لرؤيتها مجددًا في هذا الدور الأيقوني.

كما تم تأكيد انضمام النجم كينيث براناه إلى طاقم الجزء الثاني، في إضافة وصفها كثيرون بأنها "ثقيلة الوزن" تمثيليًا، بينما يتولى إخراج الفيلم ديفيد فرانكل، نفس مخرج النسخة الأصلية، ما يعزز احتمالات تقديم جزء مميز يحافظ على روح العمل الأصلي.

آنا وينتور.. الحقيقة خلف الخيال

ميرندا بريستلي، الشخصية التي جسدتها ميريل ستريب، لطالما ارتبطت بشخصية آنا وينتور، رئيسة تحرير "فوغ" الأشهر عالميًا. وعلى الرغم من نفي وينتور المباشر بأن الفيلم يمثلها بدقة، فقد أقرت خلال ظهورها مع ديفيد ليترمان في 2009 بأن الفيلم "أظهر حجم الجهد الحقيقي الذي يُبذل في صناعة مجلة مثل فوغ"، وإن كانت أضافت بطرافة: "أنا لست دائمًا دافئة وحنونة كما تظن الناس".

عنوان ينتظر الجمهور

حتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن اسم الجزء الثاني، ويُعرف مؤقتًا بعنوان "The Devil Wears Prada 2" على موقع IMDb، كما لم تُحدّد بعد الشركة المنتجة موعدًا نهائيًا لطرح الفيلم في دور العرض، ما يزيد من ترقب الجمهور وتكهناتهم حول تطورات القصة واتجاهها الجديد، خاصة في ظل تغيّرات كبيرة يشهدها عالم الموضة حاليًا.

تم نسخ الرابط