وزير الخارجية الأمريكى يلتقي ولي العهد السعودي لإجراء مباحثات حول البلدين

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، في جدة مساء أمس، لمناقشة سبل تعزيز المصالح المشتركة في المنطقة وترسيخ العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
وشكر الوزير روبيو ولي العهد السعودي على استضافة الولايات المتحدة مرة أخرى لإجراء محادثات تساهم في إيجاد حل للحرب في أوكرانيا وتحقيق السلام الدائم.
وناقش المجتمعون موضوع اليمن والتهديدات التي يشكلها الإرهابيون الحوثيون على الملاحة، والتجارة الدولية، والمصالح الأمريكية، والمواطنين والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية.
ونشر الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية من خلال حسابهم الرسمى عبر منصة “اكس” ، توصيات الوزير ماركو روبيو حيث تطرق إلى الأزمة السورية وسبل تعزيز استقرار الحكومة بعيدا عن الإرهاب.
وناقش المجتمعون أيضا مسألة إعادة بناء غزة، وشكر الوزير روبيو ولي العهد على استضافة الدول العربية، وشدد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بألا تلعب حركة حماس أي دور في أي حل يتم التوصل إليه للوضع في غزة.
كما تحدث وزير الخزانة سكوت بيسنت مع وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان في وقت سابق من اليوم. وشدد الوزير بيسنت على أن الإدارة الأمريكية قد عادت إلى تطبيق حملة الضغط الأقصى على إيران لحرمانها من الحصول على سلاح نووي، وردع قدراتها الصاروخية الباليستية، والتخلص من التهديد الذي تشكله الجماعات الوكيلة التابعة لها. وأشار الوزير بيسنت أيضا إلى أهمية التعاون المشترك لمعالجة التحديات واغتنام الفرص الجديدة المتاحة في الشرق الأوسط وحول العالم.
ويتوجه الوزير روبيو أيضا بعد ذلك إلى شارلوفوا في كندا من 12 لـ 14 مارس ليلتقي بنظرائه في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، وذلك بهدف الدفع قدما بأجندة “الولايات المتحدة الأمريكية أولاً ، ووفقا لتوجيهات الرئيس الأمريكى و التي يعتمدها ترامب في مجال السياسة الخارجية. وستعزز المشاركات التي سيجريها الوزير روبيو مصالح الولايات المتحدة في مجالات السلام والأمن، والتعاون الاستراتيجي، والاستقرار الدولي.
وتركز المحادثات على الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، والتعاون في أفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والاستقرار في نصف الكرة الغربي.