رئيس النواب يطالب الحكومة بمزيد من البيانات حول المستأجرين الأصليين

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم توجيهات واستفسارات من رئيس المجلس، المستشار الدكتور حنفي جبالي، للحكومة بشأن البيانات المقدمة حول مشروع قانون الإيجار القديم، مع التركيز على أهمية توفير معلومات شاملة ودقيقة.
شكر وطلب توضيحات حول اجتماعات التنسيق
في بداية الجلسة، وجه رئيس مجلس النواب الشكر والتقدير للحكومة على سرعة تقديمها للعديد من البيانات والإحصائيات إلى الأمانة العامة للمجلس في الساعة التاسعة صباح اليوم، والتي وردت من كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووزارتي الإسكان والتنمية المحلية.
تلى ذلك سؤال من رئيس المجلس لوزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، حول ما إذا كانت قد أُجريت اجتماعات تنسيقية مع ممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب والنواب المستقلين من المعارضة لاطلاعهم على هذه البيانات.
رد الوزير بأنه قام بدعوة مجموعة من رؤساء الهيئات البرلمانية والمستقلين، بحضور الوزراء المعنيين، ودار نقاش حول البيانات المتاحة ، وأشار إلى أنه لضيق الوقت، لم يتم عرض تفصيلي للبيانات، مؤكدًا أنه سيتم استعراضها تفصيليًا في جلسة اليوم.
مطالبة بتحديد أعداد المستأجرين الأصليين والجيل الأول
أشار رئيس مجلس النواب إلى أن البيانات المقدمة، رغم كونها مفصلة ودقيقة، "تخلو من تحديد عدد المستأجرين الأصليين، وأيضًا خلوها من تحديد عدد الجيل الأول".
ووصف هذه البيانات بأنها "غاية في الأهمية"، متسائلًا: "هل هناك صعوبة لدى الحكومة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في أن يوافي المجلس بهذه البيانات؟"
طالب الوزير المستشار محمود فوزي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالرد على هذا الأمر.
الجهاز المركزي للإحصاء يوضح منهجية تحديد المستأجرين
عقب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن الجهاز يسعى لتوفير بيانات ذات دقة وجودة عالية بشكل دائم. وفيما يخص البيانين المطلوبين، أوضح أن الجهاز يعتبر أن كل المستأجرين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في عام 2017 هم المستأجرون الأصليون، وما دونهم في السن يعتبرون جيلًا أول.
وأشار إلى أن عدد الأسر فوق سن 60 عامًا يبلغ 1,409,276 أسرة من إجمالي الأسر المؤجرة إيجارًا قديمًا على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها نحو مليون و600 ألف أسرة.