أخطاء تحضير رضعة الطفل تهدد صحته.. خطوات آمنة لتجنبها
ترتكب كثير من الأمهات أخطاء تحضير رضعة الطفل دون وعي بخطورتها على صحة الرضيع. تحضير الرضعة قد يبدو بسيطًا، لكنه في الحقيقة يحتاج دقة شديدة، لأن أي خطأ بسيط أثناء التحضير يعرّض الطفل لمشكلات صحية تهدد نموه وسلامته.
معرفة أخطاء تحضير رضعة الطفل وتجنبها يضمن تغذية صحية وآمنة تساعد الطفل على النمو بشكل طبيعي.
استخدام ماء السخان من أخطر أخطاء تحضير رضعة الطفل
أحد أخطر أخطاء تحضير رضعة الطفل هو استخدام ماء السخان لسرعة التحضير، ما يعرض الرضيع للرصاص والشوائب الضارة الموجودة في خزّان السخان.
الحل: يجب غلي ماء نظيف في غلاية وتركه يبرد ليصبح دافئًا قبل تحضير الرضعة.
خلط الحليب الصناعي بالماء المغلي ضمن أخطاء تحضير رضعة الطفل
عند خلط الحليب الصناعي بالماء المغلي مباشرة، تتلف العناصر الغذائية الأساسية والبروبيوتيك.
الحل: ترك الماء ليبرد قليلًا حتى يصل لدرجة حرارة مناسبة، ثم إضافة الحليب لضمان الحفاظ على قيمته الغذائية.
إهمال تعقيم الزجاجة من أخطر أخطاء تحضير رضعة الطفل
استخدام زجاجة الرضاعة بدون تعقيم صحيح يعرّض الطفل للبكتيريا الضارة.
الحل: يجب تعقيم الزجاجة بالغليان لمدة ٥ دقائق أو باستخدام الميكروويف، مع غسلها جيدًا بعد كل استخدام.
ترك الرضعة لفترة طويلة أحد أخطاء تحضير رضعة الطفل
ترك الرضعة الجاهزة أكثر من ساعة يؤدي لتكاثر البكتيريا الضارة داخلها.
الحل: لا تتركي الرضعة في درجة حرارة الغرفة أكثر من ساعة، وفي حال تخزينها بالثلاجة يجب استخدامها خلال ٢٤ ساعة فقط.
إعطاء الطفل بقايا الرضعة من أخطر أخطاء تحضير رضعة الطفل
إعادة تقديم بقايا الرضعة يُعرّض الطفل للعدوى بسبب انتقال البكتيريا من فمه إلى الزجاجة.
الحل: يجب التخلص من أي كمية متبقية فور انتهاء الرضعة وعدم تقديمها مرة أخرى.
اختبار حرارة الحليب بالفم من أخطاء تحضير رضعة الطفل
اختبار حرارة الرضعة باستخدام فم الأم ينقل بكتيريا ضارة لجسم الطفل الضعيف.
الحل: اختبار الحرارة بوضع قطرات من الرضعة على ظهر اليد بدلاً من التذوق بالفم.
نصائح لتجنب أخطاء تحضير رضعة الطفل
استخدام ماء نظيف مغلي مسبقًا وتركه يبرد.
تعقيم الزجاجة باستمرار للحماية من البكتيريا.
تحضير الرضعة وقت الحاجة وعدم تركها لفترات طويلة.
التخلص من أي بقايا حليب وعدم استخدامها مجددًا.
اختبار حرارة الحليب بطريقة صحية وآمنة.
تجنب أخطاء تحضير رضعة الطفل يضمن لطفلك تغذية سليمة ويقلل من مخاطر الأمراض ويعزز صحته ونموه في مراحل الطفولة المبكرة.
