جامعة القاهرة تفتتح مجمع ملاعب البادل وتدعو طلابها لممارسة الرياضة

افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، مجمع ملاعب البادل بالمدينة الرياضية بالجامعة، ليكون إضافة متميزة للبنية التحتية الرياضية التي تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ، وذلك في إطار حرصها على توفير بيئة جامعية متكاملة تُعنى بالصحة الجسدية والرفاه النفسي لأبنائها.
مجمع ملاعب البادل بالمدينة الرياضية
حضر فعاليات الافتتاح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون الأنشطة الطلابية والمدن الجامعية، ولفيف من السادة عمداء الكليات ومسئولي إدارة رعاية الشباب، واتحاد طلاب الجامعة وعدد كبير من طلاب أسرة من أجل مصر،
وأكد رئيس الجامعة أن افتتاح ملاعب البادل يأتي في ضوء استراتيجية الجامعة لتشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية وتعزيز مفهوم "المجتمع الجامعي النشط"، مشيرًا إلى أن رياضة البادل تعد من أسرع الرياضات نموًا على مستوى العالم، وتجمع بين المتعة البدنية والتفاعل الاجتماعي.
ودعا د.محمد سامي عبدالصادق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى الاستفادة من هذه الملاعب الجديدة، وممارسة الرياضة بانتظام، لما لها من أثر إيجابي على الصحة العامة، ودورها في بناء شخصية متوازنة ومبدعة. كما أوضح أن الجامعة مستمرة في تطوير منشآتها الرياضية لتكون نموذجًا يحتذى به في دعم الرياضة الجامعية.
وفي وقت سابق، شاركت مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بفعالية في الاجتماع السنوي لقادة أكاديميات العلوم بدول البريكس، الذي عُقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 23 و24 يوليو 2025، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع دول الجنوب العالمي. عُقد الاجتماع تحت شعار: "تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي لتحقيق نمو شامل ومستدام".
أكاديميات العلوم بدول البريكس
ترأست الوفد المصري الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، ورافقتها الدكتورة رنا رفاعي، مسئولة العلاقات الدولية بالأكاديمية. وقد شهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى من قادة وممثلي أكاديميات العلوم في دول البريكس، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب ماليزيا التي شاركت كضيف شرف.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون العلمي لمواجهة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ وأمن الطاقة والفجوات الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على دمج المعارف التقليدية بالعلوم الحديثة وتطوير حلول مستدامة.
وقدمت مصر خلال الاجتماع عددًا من المبادرات الطموحة، من بينها اقتراح وضع إطار عمل مشترك للتعاون العلمي بين دول البريكس مدعوم بآليات تمويل مستدامة، وإطلاق ما يُعرف بجواز السفر العلمي لتيسير وصول الباحثين إلى البنية التحتية البحثية المتقدمة، وتأسيس حاضنات تكنولوجية ومنصات لتبادل براءات الاختراع، بالإضافة إلى الدعوة لإنشاء صندوق استثماري علمي ومرصد للابتكار لدعم السياسات المبنية على الأدلة.
كما أكد الحضور أهمية تعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات الصناعة، ودعم نقل التكنولوجيا، وتشجيع تنقل الكفاءات العلمية، وإنشاء شبكات تعاون متعددة الثقافات تسهم في دفع الابتكار المشترك.
وفي كلمتها خلال الاجتماع، أكدت الدكتورة جينا سامي الفقي أن التضامن العلمي بين دول البريكس يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق السيادة التكنولوجية والازدهار الجماعي، مشيرة إلى استمرار مصر في أداء دورها القيادي في صياغة مشهد الابتكار العالمي من خلال شراكات استراتيجية فاعلة.