عاجل

آز عزالدين يصنع تاريخًا مصريًا عالميًا في موسيقى الجاز ويستعد لحفل جديد

 آز عزالدين
آز عزالدين

 

يواصل الموسيقار المصري العالمي آز عزالدين تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال موسيقى الجاز، حيث يستعد لإحياء حفل فني ضخم بنهاية شهر يوليو المقبل في مدينة نيويورك، بمشاركة فرقة "جراج محل" التي تضم مجموعة من أبرز نجوم الجاز على الساحة العالمية، وذلك على مسرح "Erdem Theater" العريق، بدءًا من 30 يونيو الجاري.

تفاصيل الحفل 

 

ويأتي هذا الحفل المنتظر امتدادًا لسلسلة النجاحات التي يحققها آز عالميًا، وآخرها مشاركته في ست حفلات متتالية قبل شهرين مع أسطورة الجاز العالمية بيلي كوبهام على مسرح Blue Note بنيويورك، والذي يُعد أحد أهم مسارح الجاز في العالم، في خطوة تؤكّد مكانة آز كأحد الأسماء اللامعة على خريطة موسيقى الجاز الدولية.

ويُعد آز عزالدين أول موسيقار مصري وعربي يقتحم عالم موسيقى الجاز بهذا العمق والانتشار، إذ أنه المصري والعربي الوحيد الذي حصل على منحة دراسية كاملة من كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن، أعرق المؤسسات الموسيقية في العالم، ما مهّد لانطلاقته الاحترافية عالميًا.

ومنذ حصوله على هذه المنحة النادرة، بدأت مسيرة آز المتفردة التي تمتد لأكثر من 25 عامًا، تنقّل خلالها بين الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وشارك في كبرى المهرجانات العالمية، وعزف على أكبر المسارح الدولية، برفقة نخبة من أساطير موسيقى الجاز، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي موسيقار مصري أو عربي.

ولم تتوقف مسيرة آز عند العزف والتأليف، بل يُعد اليوم أيضًا موزعًا موسيقيًا ومدرّسًا معتمدًا وعضوًا مصوّتًا في الأكاديمية العالمية لتسجيل الفنون والعلوم (جوائز الغرامي Grammy Awards)، ما يعكس اعترافًا دوليًا رسميًا بمكانته كأحد أعمدة الجاز العالمي.

وقد تعاون عزالدين مع مجموعة من أهم موسيقيي العالم، من بينهم: جون ماكلوفلن، راندي بريكر، بيلي كوبهام، ديف ويكل، جيوفاني هيدالجو، لاري كورييل، زاكر حسين، سيمون فيليبس، وزيجابو موديلليست من فرقة The Meters، وغيرهم من عمالقة هذا الفن.

ويُعد آز حتى يومنا هذا الموسيقي العربي الوحيد الذي ألّف وعزف وسجّل مع هذه الأسماء العالمية في مسارح ومهرجانات موسيقى الجاز حول العالم، جامعًا بين موهبة استثنائية وجذور عربية عميقة، ما يجعله صوتًا مصريًا عالميًا يكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الموسيقى الحديثة.

بهذا المشوار الحافل، لا يُصنّف آز عزالدين فقط كعازف أو مؤلف، بل كحالة فنية متفرّدة، تمثل مصر والعالم العربي في واحد من أكثر الألوان الموسيقية تطورًا وتعقيدًا، ليبقى بذلك نموذجًا ملهمًا لجيل جديد من المبدعين الطامحين لتحقيق العالمية، دون التخلي عن الهوية والانتماء.
 

تم نسخ الرابط