في ذكرى 30 يونيو.. "الستات ما يعرفوش يكذبوا" شكرًا سيادة الرئيس.. إحنا في ظهرك

احتفى برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة قناة CBC، بذكرى ثورة 30 يونيو من خلال تسليط الضوء على مكتسبات المرأة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، خاصة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى المرأة اهتمامًا غير مسبوق في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وشاركت عزة فتحي في الحلقة نخبة من السيدات اللواتي تحدثن عن الإنجازات التي تحققت للمرأة المصرية منذ الثورة وحتى الآن، مشيرات إلى أن ما حدث كان بمثابة نقلة نوعية في مسيرة المرأة، من التهميش إلى الشراكة الفعلية في بناء الوطن.

مصر أمانة في أعناقنا 

وجهت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة علم الاجتماع السياسي، رسالة قوية ومؤثرة إلى الشعب المصري، حملت بين طياتها دعوة وطنية صادقة لحماية البلاد، فقالت: "مصر أمانة.. دافعوا عنها بكل ما تملكون. من يملك قلمًا فليدافع بالكلمة، ومن يملك سلاحًا فليدافع به. المهندس بدوره في البناء، والطبيب في العلاج، والأم في التربية.. فكلنا في ضهر بلدنا مصر."

وأضافت عزة فتحي أن المرأة المصرية كانت وما زالت درعًا وسندًا للوطن، لا سيما في اللحظات المصيرية، مثلما حدث في ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن المرأة لم تفرط في دورها، ولن تسمح بالتراجع عن المكتسبات التي حققتها بفضل دعم القيادة السياسية.

مكتسبات المرأة 

أشادت المشاركات في الحلقة بالدور المحوري الذي لعبه الرئيس السيسي في تمكين المرأة المصرية، بداية من تعيينها في الهيئات القضائية، مرورًا بتوليها مناصب وزارية ومحافظات، وحتى مشاركتها الفاعلة في البرلمان.

كما لفت عزة فتحي إلى أن المرأة لم تكن حاضرة فقط في المشهد السياسي، بل في كافة مناحي التنمية، سواء في التعليم، أو الصحة، أو المشروعات الصغيرة، مشيرين إلى أن هناك إرادة سياسية واضحة لتعزيز مكانة المرأة وتحقيق المساواة الفعلية على أرض الواقع.

ستات مصر في ضهر الوطن

اختتمت الدكتورة عزة فتحي حديثها بتوجيه رسالة شكر للرئيس السيسي، قائلة: "شكرًا سيادة الرئيس.. إحنا في ضهرك ومعاك، وستات مصر بولادها في صف الوطن.. تحية لمكتسبات المرأة التي لن نفرط فيها أبدًا."

قدم برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" نموذجًا راقيًا في الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الإعلام المصري يمتلك القدرة على ربط المناسبات الوطنية بقضايا المجتمع، وعلى رأسها تمكين المرأة، التي باتت شريكة رئيسية في بناء مصر الجديدة.