مقتل عنصر أمني في هجوم بطائرات مسيرة على مطار كركوك

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، أن أحد عناصر أمن مطار كركوك شمال البلاد قُتل جراء انفجارات هزّت المطار، يُعتقد أنها ناتجة عن سقوط طائرات مسيرة، حسبما نقلت قناة "الشرق للأخبار"
وأوضح المصدر الأمني أن المعطيات الأولية تشير إلى سقوط أربع طائرات مسيرة، إحداها في حي العروبة، واثنتان داخل المطار.
وفي السياق ذاته، أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" بأن مقذوفاً نارياً مجهول المصدر سقط على مدرج قرب الجانب العسكري من مطار كركوك، ما أسفر عن إصابة شخصين وتسبب في أضرار مادية كبيرة، أدت إلى خروج المدرج عن الخدمة.
رئيس الوزراء العراقي يأمر بالتحقيق
في أعقاب هذه الهجمات، أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، توجيهات بتشكيل لجنة تحقيق فنية واستخبارية عالية المستوى تضم ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك للوقوف على ملابسات الاعتداءات المتكررة على مواقع وقواعد عسكرية عراقية، وكشف الجهات المسؤولة عنها.
القوات المسلحة العراقية: الطائرات الانتحارية هجمات غادرة وجبانة
من جانبه، صرّح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء صباح النعمان، بأن مجموعة من الطائرات الانتحارية المسيّرة الصغيرة شنت، فجر اليوم الثلاثاء، هجمات غادرة وجبانة استهدفت مواقع عسكرية عراقية، وأسفرت عن أضرار كبيرة في منظومتي الرادار بمعسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأضاف اللواء صباح النعمان أن القوات العراقية تصدت بنجاح لمحاولات استهداف أربع مواقع أخرى عبر طائرات مسيّرة، وتمكنت من إسقاطها قبل بلوغ أهدافها.
وشدد النعمان على أن جميع المواقع المستهدفة تعود للقوات الأمنية العراقية وتدار بالكامل من قبل ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية الغادرة لن تمر دون عقاب، وأن القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للدفاع عن العراق وشعبه وسيادته.