ياسر إبراهيم يقترب من العودة للملاعب بعد التعافي من إصابة الضامة

أعلن الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن أن المدافع الدولي ياسر إبراهيم يقترب بخطى ثابتة من التماثل للشفاء التام من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا.
عانى "إبراهيم" من شد في العضلة الضامة أثناء مشاركته في فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الإصابة التي حرمته من استكمال مشواره في البطولة، وبالتحديد من المشاركة في المباراة الأخيرة والحاسمة أمام بورتو البرتغالي.
الإصابات شيوعًا
تُعد إصابات العضلة الضامة من أكثر الإصابات شيوعًا بين لاعبي كرة القدم، وتتطلب فترة تعافٍ دقيقة وبرنامج تأهيل مكثف لضمان عودة اللاعب بكامل قوته وتجنب أي انتكاسات محتملة.
معاناة ياسر إبراهيم من هذه الإصابة في توقيت حرج مثل بطولة كأس العالم للأندية كانت بمثابة ضربة قوية للفريق وللاعب نفسه. فإبراهيم يُعد من الأعمدة الأساسية في الخط الخلفي للأهلي، ويعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير بفضل قدراته الدفاعية المميزة، وقوته في الالتحامات الهوائية، وقدرته على بناء اللعب من الخلف.
التوازن الدفاعي
غياب ياسر إبراهيم عن مباراة بورتو البرتغالي، التي شهدت تعادلًا مثيرًا بأربعة أهداف لكل فريق، كان له تأثيره الواضح على المنظومة الدفاعية للفريق. ورغم الأداء الهجومي المميز الذي قدمه الأهلي في تلك المباراة، إلا أن غياب مدافع بحجم ياسر إبراهيم قد يكون قد أثر على التوازن الدفاعي، خاصة في مواجهة فريق يمتلك لاعبين مميزين في الخط الأمامي مثل بورتو.
مرونة أكبر
يشير تصريح الدكتور أحمد جاب الله بأن اللاعب "يقترب من التماثل للشفاء" إلى أن ياسر إبراهيم قد قطع شوطًا كبيرًا في برنامجه التأهيلي. هذه الأخبار ستبعث على الارتياح لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي يتطلع لعودة جميع لاعبيه المصابين لتعزيز خياراته الدفاعية قبل انطلاق الموسم الجديد الذي يحمل تحديات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري. عودة إبراهيم ستضيف عمقًا وقوة لخط دفاع الأهلي، وستمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة.
برنامج التأهيل الخاص بياسر إبراهيم من المتوقع أن يشمل مجموعة من التمارين البدنية والعلاج الطبيعي التي تهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالضامة، وتحسين مرونة الأنسجة، واستعادة كامل المدى الحركي للمنطقة المصابة. كما سيتم التركيز على التدرج في العودة إلى التدريبات الجماعية، ومن ثم المشاركة في المباريات الودية، قبل الحصول على الضوء الأخضر للعودة للمباريات الرسمية. الجهاز الطبي بالنادي الأهلي يُعرف بحرصه على صحة اللاعبين وتقديم أفضل رعاية طبية لهم، مما يضمن عودة اللاعبين في أفضل حالة ممكنة.