«مستقبل وطن»: المصريون بالخارج كانوا عمود دعم حاسم لثورة 30 يونيو

في الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، أن هذه الذكرى تمثل لحظة وعي شعبي فريدة أعادت مصر من براثن الفوضى وحمت هويتها الوطنية من محاولات الطمس والاختطاف.
وأضاف أن المصريين في الخارج كانوا عمودًا رئيسيًا في هذا الحراك الشعبي التاريخي، حيث سجلوا مواقف وطنية مشرفة عبر الوقفات المؤيدة للثورة في كبريات العواصم العالمية، والتواصل مع المؤسسات الدولية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر في ظل حكم الجماعة الإرهابية.
دعم إرادة الشعب
وأوضح خليل في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن أبناء الوطن في الخارج لم يتوانوا عن دعم إرادة الشعب المصري، معبرين عن اعتزازهم بوطنهم، ومؤكدين أن الدولة المصرية ليست غنيمة لأي جماعة أو تيار، بل كيان راسخ يحكمه الدستور ويقوده الوعي الجمعي. واعتبر أن ما قام به المصريون بالخارج يعكس إيمانًا راسخًا بأن الانتماء لا يُقاس بالمسافات، بل بالمواقف النبيلة.
انتفاضة ضد حكم الجماعة
وأشار عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة ضد حكم الجماعة، بل كانت لحظة استرداد الدولة بهويتها وتاريخها ومؤسساتها، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل أمانة هذه الثورة، قاد خلال السنوات الماضية مسيرة إعادة بناء الوطن وصنع معجزة تنموية يحظى بها العالم بأسره.
كما أشار خليل إلى أن المصريين في الخارج لمسوا بوضوح التحول الكبير في صورة مصر على المستوى الدولي، حيث تحظى الدولة الآن بالاحترام والتقدير في المحافل العالمية.
المبادرات الوطنية
وأكد أن السياسات التي تنتهجها القيادة السياسية وضعت المصري في قلب أولوياتها، داخل الوطن وخارجه، مع حرص على التواصل المباشر عبر السفارات والقنصليات والمؤتمرات الرئاسية، إضافة إلى المبادرات الوطنية التي تستهدف ربط المصريين بالخارج بمسارات التنمية مثل مؤتمرات الكيانات المصرية ومبادرة "اتكلم عربي".
وفي ختام بيانه، جدد عبد الناصر خليل العهد بالالتفاف حول القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاستمرار في نقل الصورة الحقيقية لمصر ومواجهة محاولات التشويه، إلى جانب المشاركة الفاعلة في مسارات البناء والتنمية عبر التحويلات المالية والاستثمار والمساهمة العلمية والفكرية.
وأكد أن المصريين في الخارج سيظلون الحصن الخارجي للوطن، وسفراءه الأمناء، وداعمًا رئيسيًا لكل ما يخدم مصلحة الدولة المصرية، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو ستبقى في الذاكرة الوطنية رمزًا لانتصار الوعي وإرادة شعب لا يقبل الخضوع، يصنع حاضره ومستقبله بيديه في الداخل والخارج معًا.