لويس دياز يعود لطاولة مفاوضات برشلونة بعد تعثر صفقة نيكو ويليامز

لا يزال نادي برشلونة يحتفظ بخيار التعاقد مع الجناح الكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول، في سوق الانتقالات الصيفي، رغم تركيزه حاليًا على حسم صفقة نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو.
وبحسب ما أفادت به صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن النادي الكتالوني كان قد وضع دياز (28 عامًا) كخيار أول لتدعيم مركز الجناح الأيسر، إلا أن عرضًا مفاجئًا من وكيل نيكو ويليامز (22 عامًا) غيّر أولويات الإدارة الرياضية، نظرًا لفارق السن والفرص المستقبلية لاستعادة الاستثمار في حالة بيعه لاحقًا، خاصة أن نيكو يمتلك شرطًا جزائيًا واضحًا يمكن دفعه مباشرة دون الحاجة للتفاوض مع ناديه.
ورغم التفاهم المبدئي بين الطرفين الأسبوع الماضي حول مدة العقد والراتب، تعثرت المفاوضات مؤخرًا بسبب شروط إضافية يطلبها وكيل نيكو تتعلق بضمانات كتابية تضمن قيد اللاعب في الليجا فور توقيع العقد، وهو ما عطّل إتمام الاتفاق حتى الآن.
في ظل هذا التعقيد، لا يزال برشلونة يُبقي على اتصالاته بخصوص لويس دياز، الذي يحظى بثقة المدير الرياضي ديكو، إذ يتميز بتنوعه التكتيكي وقدرته على اللعب كمهاجم صريح إلى جانب مركز الجناح، فضلًا عن خبرته الكبيرة في البطولات الكبرى.
غير أن المشكلة تكمن في موقف ليفربول، الذي يرفض حتى الآن فتح باب التفاوض مع برشلونة، كما أن وكيل اللاعب الكولومبي لم ينجح في ممارسة ضغوط كافية لإقناع النادي الإنجليزي بتسهيل المفاوضات، رغم معرفة برشلونة برغبة دياز في ارتداء القميص الكتالوني.
ويواصل ديكو مراقبة الوضع عن كثب، مدركًا أن أي صفقة تبقى غير محسومة إلى حين توقيع العقود الرسمية أو دفع الشروط الجزائية المنصوص عليها.
أثارت تصريحات الممثلة الإسبانية كلاوديا بافيل، البالغة من العمر 29 عامًا، جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والرياضية الإسبانية، بعد أن كشفت عن محادثات جمعتها بالنجم الصاعد في كرة القدم لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، وذلك خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية المحلية.
تصريحات كلاوديا بافيل
وقالت كلاوديا، المعروفة في مجال المحتوى المخصص للبالغين، إن يامال، البالغ من العمر 16 عامًا، تواصل معها عبر تطبيق "واتساب" ودعاها إلى زيارته فمنزله.
وأضافت خلال حديثها على الهواء: "لامين قال لي: تعالي إلى منزلي، فأجبته بأن هناك فارقًا كبيرًا في السن، فأنا أكبر منك بـ11 عامًا، ألا ترى أن هذا يمثل مشكلة؟ لكنه رد قائلاً: لا، هذا مثالي.