أزمة الإيجار القديم: «السجيني» يكشف احتمالية اللجوء للمحاكم حال تأخر التشريع

قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الحكومة لم تقدم حتى الآن أي دراسة توضح الأثر الاجتماعي لتعديلات قانون الإيجار القديم، وذلك خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة اليوم لمناقشة القانون.
وأضاف السجيني في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن وزيرة التنمية المحلية أشارت إلى إمكانية الاستفادة من أراضي تابعة للإصلاح الزراعي ووزارة الأوقاف كجزء من الحلول المقترحة لتخفيف آثار التعديلات على المستأجرين.
مناقشة القانون وإقراره
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية إلى أن البرلمان يسعى لإنهاء مناقشة القانون وإقراره قبل اختتام دور الانعقاد الخامس، لافتًا إلى إمكانية عقد جلسات إضافية الأسبوع المقبل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وحذر السجيني من أنه في حال تأخر صدور التشريع، قد يلجأ المواطنون إلى المحاكم لحسم النزاعات المتعلقة بعقود الإيجار القديم، ما يجعل من الضروري الإسراع بإقرار القانون لضمان التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.
خطر الانقسام والفوضى
في وقت سابق، قال الإعلامي أحمد موسى إن يوم 30 يونيو سيظل يومًا خالدًا في ذاكرة المصريين، يوم خرج فيه الشعب من كل حدب وصوب، ليُنقذ مصر من خطر الانقسام والفوضى التي كادت تعصف بالدولة.
وقال موسى في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "هذا يوم الملحمة.. هذا يوم الاصطفاف الوطنى.. هذا يوم إحباط المؤامرات.. هذا يوم إنقاذ مصر بعد خطفها.. هذا يوم مواجهة الإرهابيين.. هذا يوم الحفاظ على هويتنا ومنع الوطن من الحرب الأهلية".
وأضاف موسى: "يوم نحتفل فيه بمرور 12 عاما على أعظم ثورة فى تاريخ البشرية.. ثورة 30 يونيو العظيمة.. ثورة هب فيها شعب مصر من كل حدب وصوب يهتف يسقط يسقط حكم المرشد.. وأسقطنا حكم المرشد.. وأسقطنا من هددوا الشعب بالقتل.. وأسقطنا من حرقوا المساجد والكنائس وأسقطنا هذه العصابة الإخوانية الفاشية".
أحمد موسى: أسقطنا حكم المرشد وأسكتنا الإرهاب بثورة شعبية لا تُنسى
وتابع الإعلامي أحمد موسى مهنئًا: "خالص التهنئة لكل المصريين الذين نجحوا بقوتهم ووحدتهم ووعيهم فى إجهاض كل المؤامرات التى استهدفت مصر وشعبها".
واختتم "موسى"تعريدته قائلًا: "كانت ثورة 30 يونيو البداية لإنقاذ مصر من نفق الجهل والتخلف والظلام الذى عشناه خلال حكم الخونة الإخوان.. كل سنة وأنتم دائما بخير يا شعب يا عظيم ..عاشت بلادى وتحيا مصر فى كل وقت وحين".
في سياق آخر، كان قد استعاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ذكرياته الخاصة بتلك اللحظة المفصلية في تاريخ مصر، مؤكدًا أنها كانت محطة فارقة أعادت الوطن إلى مساره الصحيح، ووحّدت إرادة الشعب مع مؤسسات الدولة في مواجهة جماعة اختطفت البلاد.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، حيث قدّم شهادة حيّة من موقع المسؤولية، بحكم موقعه آنذاك، عن الأجواء التي سبقت وتلت الثورة، والدور الوطني للمصريين ومؤسسات الدولة.
الملايين في الشوارع
استرجع بدر عبد العاطي تفاصيل المشهد في 30 يونيو 2013، قائلاً: "كنت حينها داخل مبنى ماسبيرو، وبعد انتهاء عملي، خرجت إلى الشارع وشاهدت مشهدًا لا يُنسى.. ملايين المصريين تدفقت إلى الميادين في أمواج بشرية متلاطمة، جميعهم خرجوا لهدف واحد: استعادة الوطن."
وأوضح بدر عبد العاطي أن تلك اللحظة ستظل محفورة في الوجدان الوطني، لأنها أظهرت إرادة شعب لا يُقهر، قرر أن يضع حدًا لحالة الاختطاف السياسي التي كانت تمر بها البلاد.