عاجل

زوجة تزور وفاتها وتورّط زوجها في فضيحة نسب تهزّ المجتمع

الزوج
الزوج

تكشفت تفاصيل صادمة في واقعة مأساوية يرويها شاب بسيط يعمل في تجارة الفاكهة، بعد أن تحولت حياته إلى جحيم بسبب زواجه من فتاة أخفته عنه ماضيها، ثم تلاعبت بحاضره وتسببت في تهديد مستقبله، بعد أن اكتشف أن ابنته التي كان ينتظرها ليست من صلبه، وأن زوجته المزعومة على قيد الحياة بعد إعلان وفاتها زورًا.

تبدأ القصة قبل نحو عامين، عندما تعرف الشاب على فتاة عن طريق شقيقها، الذي كان صديقًا له، ونشأت بينهما علاقة رسمية تُوجت بعقد زواج لم يدم طويلًا قبل أن "يدخل بها" شرعًا بعد فترة قصيرة. بعد مرور أسابيع من الزواج، حملت الزوجة، فطلب أهلها أن تعيش معهم أثناء فترة الحمل بدعوى الاعتناء بها طبيًا، مؤكدين للزوج أن ظروفه العملية لا تتيح له رعاية زوجته بالشكل المناسب، فوافق بحسن نية.

مرت الشهور، حتى فوجئ الزوج بأن زوجته وضعت مولودتها بعد خمسة أشهر فقط من زواجهما الرسمي. الأمر أثار الشكوك، حيث إن الحمل الطبيعي لا يكتمل في هذه المدة، خاصة وأن الزوج أكد للجميع أنه لم يقترب منها قبل ليلة الزفاف. أصدقاؤه وأقاربه بدأوا يطرحون تساؤلات، وتحولت الشكوك إلى يقين: "الطفلة ليست ابنته".

عندما توجه الزوج إلى أهل زوجته للمواجهة، استقبلوه بالهجوم والسباب، رافضين أي حديث عن نفي النسب، ومتهمين إياه بالإساءة إلى ابنتهم "الشريفة". لجأ الزوج إلى القضاء ورفع دعوى إنكار نسب، لتبدأ المعاناة الحقيقية، حيث بدأت سلسلة من التهديدات والمضايقات المتعمدة له في عمله، حيث يعمل بائعًا متجولًا، ما أجبره على ترك أكثر من مكان كان يعمل فيه.

ومع تصاعد الأزمة، أخبره أهل زوجته بأن الأخيرة "توفيت"، فحزن الشاب واحتسبها عند الله. لكن بعد حديث مع محاميه، قرر استخراج شهادة الوفاة بنفسه من السجل المدني، ليتفاجأ بأنها مسجلة كـ"مطلقة" رغم أنه لم يُطلقها من الأساس. بعد ستة أشهر، اكتشف الصدمة الكبرى: زوجته على قيد الحياة، وأن شهادة الوفاة مزورة.

وفي تطور مفاجئ، تلقى الشاب رسالة على "فيسبوك" من شخص يُخبره بأنه والد الطفلة الحقيقي، ويطلب التواصل معه. خلال المكالمة، اعترف الرجل بأنه كان على علاقة غير شرعية مع الزوجة قبل زواجها، وأنه يثق أن الطفلة ابنته لأنه كان معها في الفترة الأخيرة فقط.

وعندما طالبه الزوج بإثبات ذلك وطالب بحقه في تربية الطفلة، هدده الرجل قائلًا: "لو جبت سيرة تاني، أنا معايا بندقية وهخلص عليك"، ليتضح أن هذا الشخص تاجر مخدرات وله سوابق جنائية، ويستعين ببلطجية لملاحقة الزوج وطرده من أماكن رزقه، في محاولة لإسكاته.

القضية، التي بدأت بخداع عائلي وانتهت بتهديدات إجرامية، أصبحت الآن قضية رأي عام، بعد أن طالب الشاب بحقه من خلال القضاء، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن إثبات الحقيقة ومعاقبة كل من تسبب في تدمير حياته وتشويه سمعته وحرمانه من أبسط حقوقه كزوج وأب.

تم نسخ الرابط