تفاصيل الاتفاق المالي للسوبر المصري في الإمارات والموعد المبدئي

كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن تحركات جديدة قد تفضي إلى إقامة بطولة كأس السوبر المصري في نسختها المقبلة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى وجود اتفاق مبدئي قيد الدراسة بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الإماراتي، بهدف إعادة البطولة إلى الملاعب الإماراتية، ولكن بشروط ومعايير مالية وتنظيمية جديدة.

وكتب شوبير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الإثنين: "هناك احتمال قائم لعمل اتفاق جديد على إقامة السوبر المصري في الإمارات، ولكن باتفاق مع الاتحاد الإماراتي هذه المرة، ومحتمل أن يكون مجلس أبو ظبي الرياضي موجودًا، ولكن المميز سيكون الاتفاق الجديد بزيادة مالية بسبب علاقة جيدة مع المهندس هاني أبو ريدة، وسيكون الموعد آخر نوفمبر".

تحديثات جوهرية 

وأوضح شوبير أن الاتفاق المرتقب لن يكون مجرد تكرار للنسخ السابقة التي استضافتها الإمارات منذ عام 2015، بل سيتضمن تحديثات جوهرية تتعلق بالحقوق المالية والإدارية، مع الإشارة إلى أن هذه التحركات تأتي على خلفية العلاقات القوية التي تربط بين المهندس هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي، ومسؤولي الكرة الإماراتية.

وأضاف شوبير أن الموعد المقترح لإقامة السوبر سيكون في أواخر شهر نوفمبر المقبل، ما يمنح الأطراف المعنية متسعًا من الوقت لإجراء الترتيبات اللوجستية، وضمان أعلى مستوى من التنظيم للبطولة التي تحظى بمتابعة جماهيرية ضخمة سواء داخل مصر أو خارجها.

شروط مالية أكثر تنافسية

وكانت بطولة السوبر المصري قد أقيمت عدة مرات في الإمارات، آخرها عام 2022 في مدينة أبوظبي، وشهدت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، مما شجع مسؤولي الكرة المصرية على التفكير جديًا في تكرار التجربة بشروط مالية أكثر تنافسية.

وبحسب مصادر مطلعة داخل اتحاد الكرة، فإن المقترح قيد الدراسة حاليًا، ولم يتم توقيع العقود الرسمية حتى الآن، لكن توجد نية جادة لدى الطرفين، في ظل رغبة الجانب الإماراتي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز الشراكة الكروية بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد المصري للبحث عن موارد مالية جديدة واستثمارات داعمة تعزز من جودة البطولات المحلية، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الأندية المشاركة للاستفادة على مختلف المستويات.