إيلون ماسك: هجوم أوكراني وراء اختراق منصة "إكس"
إيلون ماسك: هجوم أوكراني سيبراني وراء اختراق منصة "إكس"

تعرضت منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لهجوم سيبراني كبير – محاولة اختراق - ، وهذا بحسب ما أعلن عنه ماسك خلال مقابلة له مع " فوكس بيزنس".
وأكد إيلون ماسك خلال حواره، أن المنصة تتعرض لهجمات كل يوم وبشكل مستمر، إلا أن الهجوم الأخير تميز بتنظيم هائل وموارد ضخمة ، مؤكدًا أن تكون أوكرانيا هى من تقف وراء هذا الهجوم المنظم، وهذا وفق ما تم رصده من خلال عناوين رقمية تشير إلى أوكرانيا.
وقال ماسك خلال المقابلة: " أرجح احتمال وقوف مجموعة منسقة أو دولة بعينها وراءه، ويأتي ذلك وسط جدل حول ما إذا كانت إجراءات ماسك بتسريح الموظفين في منصة تويتر سابقا أدت إلى هشاشة أمنية، أم أن المنصة استهدفت على خلفية سياساته الأخيرة في إدارة "الكفاءة الحكومية" الفدرالية التي يترأسها. وسجل تعذر الولوج إلى المنصة لساعات في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية".
وبعد دقائق قليلة من تعرضت المنصة للهجوم السيبراني، دون "إيلون ماسك" في تغريدة له من خلال حسابه الشخصى على المنصة ، ليعلن فيه الاختراق ما أثار مزيدا من التساؤلات حيال دوافع هذا الاختراق، وهل تقف وراءه سياسات ماسك أم قراراته بخفض موظفي "تويتر" سابقا.
الحروب السيبرانية
وأشار مستخدمون في القارات الثلاث إلى مشاكل في الدخول إلى المنصة، تزامنا مع نشر موقع "داونديتيكتور" آلاف الشكاوى التى تم تلقيها من المستخدمين.
وعلق إيلون ماسك في منشوراته على منصة إكس قائلا: "نتعرض لهجمات كل يوم، إلا أن هذا الهجوم تميز بتنظيم هائل وموارد ضخمة"، مرجحا احتمال وقوف مجموعة منسقة أو دولة بعينها وراءه.
من جهة أخرى ، أفاد تشاد كريغل، من منصة الدفاع السيبراني دييبووتش، بأن طول أمد المشكلة قد يدل على أن الهجوم منسق، في ظل "حرب سيبرانية على أشدها"، بحسب وصفه، وذهب خبير الأمن السيبراني إلى أنها تحمل سمات "عدوان حكومي" قد يرتبط بتوترات سياسية.
بالتوازي مع ذلك، باتت إدارة ماسك لقطاع "الكفاءة الحكومية" في الولايات المتحدة موضوع انتقاد واسع، خاصة مع اتساع حملة إقالة الموظفين الفدراليين واتهامه لجهات حكومية بالفساد والهدر.
وبدوره، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى وجوب "تخفيف" سياسة الإقالات بقوله إنه "من المهم خفض القوى العاملة، لكن مع الحرص على الاحتفاظ بأفضل العناصر.
و شهدت منصة إكس، منذ استحواذ ماسك عليها نهاية 2022، أعطالا متكررة آخرها في فبراير وكانون ديسمبر 2023.
ويذكر أن ماسك سرح ما يقرب من ثلاثة أرباع موظفي تويتر في أعقاب شرائه لها، قبل تطبيق النهج نفسه على عدة وكالات حكومية بعد تكليفه برئاسة إدارة الكفاءة الحكومة.