ترامب يعتزم توقيع قرار تخفيف العقوبات على سوريا اليوم

أفاد مراسل شبكة "سي بي إس" عبر منصة إكس، اليوم الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي في وقت لاحق من اليوم، يقضي بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان سابق لترامب في مايو الماضي، أكد فيه اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في إطار دعم جهود إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات وألحقت دمارًا واسعًا بالبلاد.
دول عربية أعربت عن رغبتها في الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية
وفي تصريحات أدلى بها أمس، قال دونالد ترامب إن عدة دول أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، لكنه أبدى عدم يقينه بشأن موقف سوريا من هذه الاتفاقات، قائلاً: "لا أعلم إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنني رفعت العقوبات عنها، وقد نفعل الشيء نفسه مع إيران إذا أظهرت حسن نية".
وأضاف ترامب أن "إيران لم تعد تفكر بالعودة إلى مشروعها النووي"، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة كبّدتها خسائر كبيرة، موضحًا: "كل صاروخ أطلقناه أصاب هدفه ودمر المواقع النووية الثلاثة، وكانت إيران على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، وما كنت لأسمح لها بذلك أو بتخصيب اليورانيوم".
تخفيف العقوبات على سوريا
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكة، عن تخفيف فوري وكبير للعقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على بعض الاستثناءات.
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاءً مؤقتًا من العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، مدته 180 يومًا.
وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخزانة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أصدر الترخيص العام رقم 25، لتخفيف العقوبات على سوريا فورًا، وذلك التزامًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف جميع العقوبات المفروضة عليها.
وأشار بيان الخزانة الأمريكية إلى أن الترخيص الجديد "يسمح بتنفيذ المعاملات التي كانت محظورة سابقًا بموجب أنظمة العقوبات، ما يعني فعليًا رفع تلك العقوبات".
وأضافت الوزارة أن الترخيص سيفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة ونشاطات في القطاع الخاص داخل سوريا"، لافتة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت في الوقت ذاته إعفاءً إضافيًا بموجب قانون قيصر، من شأنه تمكين الحلفاء والشركاء من دعم وتعزيز قدرات سوريا الاقتصادية والتنموية.