ة
زياد الحموري: المخططات الإسرائيلية لم تحقق أهدافها في تصفية القضية الفلسطينية

أكد زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن المخططات الإسرائيلية منذ الخمسينيات لم تتمكن من تحقيق أهدافها بتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن حلم إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني لا يزال قائمًا، ولكنها لم تستطع تنفيذ هذا المخطط رغم محاولاتها المستمرة.
الدمار اليومي في فلسطين
وأوضح الحموري أن "الدمار اليومي في فلسطين، إلى جانب القتل والاعتقالات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما هو إلا جزء من سياسة إبادة ممنهجة، معركة غزة الأخيرة استمرت عامًا ونصف، وكانت حرب إبادة بكل معنى الكلمة".
وأضاف مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية،: "إسرائيل لم تحقق أهدافها خلال هذه الفترة، ولن تنجح في تحقيقها طالما ظل أهل غزة متمسكون بأرضهم وعادوا إلى بيوتهم".
الجهود العربية
وشدد زياد الحموري، على ضرورة وقوف العالم العربي بحزم مع غزة لتحصل على حقوقها، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود العربية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة ، مشيرا إلى أن الوحدة العربية ستمثل عائقًا أمام مخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، معتبرا أن "تراجع ترامب عن مخطط التهجير كان نتيجة لوقوف مصر الرافض لهذا المخطط ".
وختم الحموري بالتأكيد على أن إسرائيل تستخدم حرب الإبادة كوسيلة لتحقيق حلمها في تصفية القضية الفلسطينية.
كان مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري، أكد فى وقت سابق، إن العصابات الصهيونية المتطرفة تستبيح كل شيء في القدس، مدعومة بشكل كامل من حكومة الاحتلال.
وذكر الحموري، إن العصابات الصهيونية المتطرفة التي اقتحمت الأقصى اعتدت على البلدة القديمة بشكل كامل وعلى كافة ممتلكات ومقار المواطنين، في سيناريو يشبه الحرب المفتوحة على سكان المدينة.
وأوضح الحموري، أن الهدف الإسرائيلي البائس من كل الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية ، "كلها تهدف لمحاولة إظهار السيادة المزعومة"، لافتا أن الإجراءات الاحتلالية تهدف لتحقيق هدف واحد فقط وهو، إنهاء الهوية الفلسطينية، وإضفاء صبغة التهويد.