الخارجية الإيرانية: مطلبنا هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان

قالت وزارة الخارجية الإيرانية ، إن مطلبها هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان ومحاسبة واشنطن وتل أبيب ، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية على أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي ولم يحدد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية.
ولفتت إلى أن المواقف الألمانية والفرنسية بشأن العدوان علينا غير مقبولة ونستنكرها، كما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتجاوب مع مطلبنا وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآتنا النووية.
وشددت وزارة الخارجية الإيرانية على أنه لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن والتي أصبحت نمطا ثابتا في سلوكها، ولا يمكن للوكالة الذرية توقع التزامنا في ظل صمتها أو تبريرها للاعتداءات على منشآتنا النووية.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الاعتماد على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني، والتهديد بفرض عقوبات علينا ليس جديدا وأثبتنا أننا لن نستسلم.
موضحة أن اعتراف فرنسا بمشاركتها في ردع هجماتنا على إسرائيل اعتراف رسمي بدورها في العدوان ضدنا، كما أن تعليق العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار برلماني ملزم للحكومة وهناك شروط محددة لاستئناف التعاون.
تقارير رسمية للجهات الدولية
واختتمت وزارة الخارجية الإيرانية بالمطالبة بتشكيل لجنة قانونية في طهران لتقديم تقارير رسمية للجهات الدولية حول العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية، كما أنه على جروسي توضيح كيف يمكن لإيران استكمال التعاون مع الوكالة دون توفير أمن منشآتنا النووية.
وقال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات النووية المحتملة مع الولايات المتحدة قد تمثل فرصة لإعادة ترتيب الوضع الإقليمي، لكنها لن تكون بالضرورة بداية لهدنة دائمة، بل ربما هدنة مؤقتة ضمن صراع طويل ومعقد تتداخل فيه الأذرع العسكرية والأمنية والسياسية.
ملف تخصيب اليورانيوم
وفي مداخلة ببرنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح فيصل أن إيران تلقت رسائل واضحة من واشنطن تتعلق بملف تخصيب اليورانيوم، الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيّرة، والدعم العسكري للفصائل المسلحة في المنطقة، بما يشمل العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وغزة، مؤكدًا أن هذه الملفات تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا لأمن الشرق الأوسط.