بعد أنباء اعتزاله.. أول رد فعل لشيكابالا ورسالته لجمهور الزمالك

شهدت الساعات الماضية، اثارت جدل واسعة، حول مستقبل محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد الفريق الأول لنادي الزمالك، واعتزاله كرة القدم وختام مشوراه مع الكروي.

رسالة شيكابالا لجماهير نادي الزمالك

وحرص "شيكابالا"، على توجيه رسالة غير مباشرة، للجماهير البيضاء للرد على أنباء اعتزاله، والاكتفاء بما قدمه في الملاعب المصرية.

ونشر محود شيكابالا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، استوري لدعم الجماهير له، من أجل الاستمرار في الملاعب، أو الاعتزال.

ولم يعلق أو يشير قائد فريق الزمالك، على قراره النهائي سواء بالقاء واستكمال عقده الموسم المقبل مع الزمالك، أو الاعتزال ولااكتفاء بما قدمه في الملاعب.

الزمالك ينفي التصويت على رحيل شيكابالا

وفي المقابل، نفى حسام المندوه أمين صندوق الزمالك ما أشيع عن رغبة أعضاء مجلس إدارة النادي بالإجماع اعتزال محمود شيكابالا.

وشدد المندوه خلال تصريحاته: "ما قيل بشأن رفض 11 عضو من مجلس إدارة الزمالك استمرار شيكابالا الموسم المقبل غير صحيح على الإطلاق ، ولم يحدث أي تصويت بشأن الأمر، شيكابالا جزء لا يتجزأ من تاريخ نادي الزمالك وهو العنصر الأساسي في اتخاذ قرار استمراره أو اعتزاله، ونحن نقدر أساطيرنا".

واختتم: "الطبيعي أن تجلس مع لاعب بقيمة وقدر شيكابالا لمعرفة قراره، وليس لدي أي معلومة بشأن اتخاذه لقرار الاعتزال".

 جون إدوارد مديراً رياضياً لنادي الزمالك

من جهة أخرى،أعلن  مجلس ادارة نادي الزمالك عن تقديره للدور الذي قامت به اللجنة منذ توليها المهمة، مع استمرار أعضاء اللجنة كمستشارين لمجلس إدارة النادي.

واتخذ مجلس الإدارة بالإجماع القرارات التالية:

أولاً: تعيين جون إدوارد مديراً رياضياً لقطاع كرة القدم في النادي، على أن يكون مسؤولاً عن إدارة ملف الفريق الأول لكرة القدم.

ثانياً: منح  جون إدوارد كافة الصلاحيات لإدارة قطاع كرة القدم في النادي، والتعامل مع مختلف ملفات كرة القدم، وسط رغبة كبيرة في الاستفادة من قدراته لتحقيق الأهداف المطلوبة، وبما يلبي طموحات جماهير الزمالك.

ثالثاً: التأكيد على أن أي أخبار رسمية تخص قطاع كرة القدم في النادي، بما فيها الفريق الأول، ستكون على لسان المدير الرياضي للزمالك أو المتحدث الرسمي للنادي فقط، مع التنبيه بأن مجلس الإدارة لن يقف صامتاً أمام أي محاولات للزج بالزمالك كطرف في صناعة أكاذيب هدفها بث الفرقة والانقسام بين صفوف الجماهير.