عاجل

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ المطران المنتخب للكنيسة الإنجيلية اللوثرية

كنيسة
كنيسة

هنأت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الكنيسةَ الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بمناسبة انتخاب الدكتور القس عماد موسى داود حداد مطرانًا منتخبًا للكنيسة، خلفًا للمطران الدكتور سني إبراهيم عازر.
 

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الخطوة المباركة، قائلًا: "نُصلي أن يمنح الرب الدكتور القس عماد حداد نعمةً وحكمةً في قيادته للكنيسة، وأن تكون خدمته سبب بركة ونمو روحي لأبناء الكنيسة ومجتمعاتنا العربية. كما نثق أن يد الرب ستقوده ليُكمل المسيرة المضيئة التي قادها المطران الدكتور سني إبراهيم عازر بكل أمانةٍ واقتدار."

وتوجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بخالص التقدير إلى المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، على سنوات خدمته الرعوية المخلصة، وما تركه من بصمة محبة وأثر روحي عميق في حياة الكنيسة وأبنائها.
 

وتابع الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر :"نُشارك إخوتنا في الكنيسة اللوثرية فرحتهم بهذه المرحلة الجديدة، ونُصلي من أجل نمو الكنيسة العربية لخدمة الإنسان، وتعزيز قيم السلام والمحبة في منطقتنا."

 

بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، تجسّد فيها وعي الشعب المصري وقدرته على حماية هويته الوطنية والحفاظ على مقدرات بلاده.

 

وقال الدكتور القس أندريه زكي في نص البرقية: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لي، بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أن أتقدّم إلى سيادتكم، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بأصدق التهاني القلبية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، التي عبّر فيها المصريون عن وعيهم العميق بمصير وطنهم، ووقفوا صفًّا واحدًا خلف قواتهم المسلحة الباسلة، دفاعًا عن هوية الدولة المصرية.
 

إننا، في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نؤكد فخرنا بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة في شتى المجالات تحت قيادة سيادتكم، ونجدد دعمنا لكل خطوات البناء والتنمية، لاستكمال مسيرة العبور بالمصريين نحو مستقبل مزدهر.

كل عام ومصر بخير في سلام وأمان وتقدم

وتأتي تهنئة الطائفة الإنجيلية ضمن تقليد سنوي تتبعه الكنائس والطوائف المسيحية في مصر، للتعبير عن تقديرها لهذه المناسبة الوطنية، التي تمثل تعبيرًا عن وحدة المصريين وحرصهم على سلامة واستقرار دولتهم.  

تم نسخ الرابط