عاجل

إعلام إسرائيلي: مستوطنون يحرقون منشأة عسكرية للاحتلال وسط الضفة الغربية

الضفة الغربية
الضفة الغربية

أفادت قناة القاهرة الإخبارية ، في نبأ عاجل لها، عن إعلام إسرائيلي، بأن هناك مستوطنون يحرقون منشأة عسكرية إسرائيلية وسط الضفة الغربية بعد محاولات اقتحامها.

اقتحامات الضفة الغربية

وفي سياق متصل، قالت ولاء السلامين ، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله ، إن الضفة الغربية تشهد تصعيدًا متواصلًا في انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين، مشيرة إلى أن الهجمات لم تعد مقتصرة على الاقتحامات الليلية أو المواجهات المتفرقة، بل امتدت لتشمل حرق المنازل والمركبات، وتهجير التجمعات البدوية، والاعتداءات المنظمة على المدنيين العزل.

وأضافت السلامين ، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله شهدت أمس هجومًا داميًا أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين ، بعدما تصدى الأهالي لمحاولة اقتحام من قبل المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، في مشهد يتكرر يوميًا في مختلف أنحاء الضفة.

تجاهل الحقوق

كما أشارت إلى جريمة مروّعة وقعت في مخيم شعفاط، حيث استشهدت فلسطينية مسنة برصاص الاحتلال، أثناء محاولتها الدخول إلى منزلها، دون وجود أي تهديد يُبرر هذا الاستهداف، في تجاهل فاضح للمعايير الحقوقية أو حتى الإنسانية.

استمرار العدوان الإسرائيلي

وتابعت السلامين أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة "الأرض المحروقة" في مخيمي جنين ونور شمس، لدرجة أن معالم بعض المناطق أصبحت غير قابلة للتعرّف بعد الدمار الهائل، وسط عمليات هدم مستمرة وتهجير قسري، خاصة للتجمعات البدوية في الأغوار، حيث تم تهجير أكثر من 30 تجمعًا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفي بلدة عرّورة، غرب رام الله، وثّقت السلامين إنزالًا جويًا لقوات الاحتلال من مروحية عسكرية، واقتحامًا راجلًا واسع النطاق، مشيرة إلى استخدام تكتيكات عسكرية في بلدات صغيرة لا تشكل خطرًا فعليًا على الاحتلال، ما يعكس حجم القمع والتصعيد.

وأفادت بارتفاع أعداد الإصابات بين الإسرائيليين جراء هذه التصعيدات، حيث وصل عدد المصابين إلى نحو 50 حالة في تل أبيب، وسط تحذيرات إعلامية إسرائيلية عن توقعات بسقوط قتلى قد تتراوح أعدادهم بين 800 و4000.
كما تطرقت، إلى تصريحات إسرائيلية تؤكد استهداف موقع في "نطنز" يحتوي على معدات متطورة تدعم تسريع البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن الاحتلال يركز هجومه على النظام الإيراني ذاته أكثر من استهداف البرنامج النووي بشكل مباشر.

تم نسخ الرابط