محطة وطنية تجدد الولاء والانتماء. ماذا قالت المؤسسات الدينية عن 30 يونيو؟

هنأت المؤسسة الدينية الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، مجددة دعوتها لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة.

بذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز
وطالب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تهنئته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو أبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز، وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.
وتضرع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولَى عزَّ وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة، وأن يقيَها كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفِّق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.

لحظة فارقة في تاريخ الوطن
في حين، قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إن هذه الثورة المباركة مثَّلت لحظة فارقة في تاريخ الوطن، عبَّر فيها الشعب المصري عن وعيه العميق، وحرصه على الحفاظ على هويته الوطنية ومؤسساته الدستورية ومسيرته الحضارية، فاستعاد الوطن بفضلها مساره نحو البناء والاستقرار والتنمية.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بما تحقق على أرض مصر من إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما أولاه من رعاية خاصة للخطاب الديني المستنير، ولعمارة بيوت الله، ولتجديد الفكر الإسلامي في إطار من الفهم الصحيح والمعتدل، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير البلاد والعباد.

محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر
من جانبه، قال نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن 30 يونيو شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.