علي الهلباوي يحيي حفلاً روحانيًا بساقية الصاوي في 4 يوليو
يستعد المنشد والمطرب علي الهلباوي لإحياء حفل غنائي جديد على خشبة مسرح ساقية عبد المنعم الصاوي، وذلك يوم الخميس 4 يوليو المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً. يأتي الحفل ضمن سلسلة فعاليات الهلباوي التي تحظى بإقبال كبير من جمهور محبي الإنشاد الروحي والموسيقى الصوفية المعاصرة.
ومن المقرر أن يقدم الهلباوي خلال الحفل مجموعة مختارة من أبرز أعماله التي تمزج بين الإنشاد الديني والموسيقى الحديثة، إلى جانب الابتهالات والمدائح النبوية التي تميز بها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مجموعة من القصائد الصوفية المستوحاة من التراث الأصيل.
وسيشمل البرنامج مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجًا واسعًا مثل "مليون قصيدة"، "ليلى طال"، "رسالة"، "يا رب"، "قل للمليحة"، "ابعتلي جواب"، و"مرسال لحبيبي"، والتي ساهمت في ترسيخ مكانة الهلباوي كواحد من أبرز الأصوات في مجال الغناء الروحي المعاصر.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يستمر علي الهلباوي في جذب متابعيه عبر تقديم فن يمزج بين الأصالة والحداثة في مجال الإنشاد الروحي.
نبذة عن المنشد علي محمد الهلباوي
يُذكر أن علي الهلباوي هو نجل المنشد القدير الشيخ محمد الهلباوي، وقد نشأ في بيئة فنية دينية صوفية، حيث بدأ مسيرته الفنية مبكرًا وهو في سن السابعة عشرة من خلال انضمامه إلى فرقة "الهلباوي"، قبل أن ينطلق بمسيرته الفردية التي حققت له شهرة كبيرة داخل مصر وخارجها.
وتميّز الهلباوي بقدرته على مزج الإنشاد الديني بالألحان العصرية، محافظًا على طابع روحاني يُلامس القلوب، دون أن يتخلى عن لمسات موسيقية حديثة تُقرب أعماله من أذواق جمهور الشباب.
وقدّم من خلال هذا الخط الفني تجارب ناجحة بالتعاون مع عدد من الموسيقيين، أبرزهم ماهر فايز، حيث قدّما مشروعًا مشتركًا يجمع بين التراث الصوفي والترانيم المسيحية، في رسالة فنية راقية تُعلي من القيم الروحية والتسامح.
ويُتوقع أن يشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة في ظل شعبية الهلباوي المتزايدة، وتنوع برنامجه الفني ما بين أغانٍ روحانية، وأخرى وطنية وعاطفية بروح مختلفة، تجمع بين الأصالة والتجديد.
آخر حفلات علي الهلباوي
من جانب آخر كانت آخر حفلات المنشد علي الهلباوي كانت فى 9 مايو في ساقية الصاوي وقدم فيها باقة من الأغنيات و الأناشيد والابتهالات منها ليلي طال، مليون قصيدة، قل للمليحة، ابعتيلي جاب ، مرسال لحبيتي "
