عاجل

من المطار لـ المنوفية .. «تريلا» تفسد جولة الوزير على الطريق الإقليمى | فيديو

كامل الوزير
كامل الوزير

على الرغم من قطع زيارة العمل التى كان يقوم بها الفريق كامل الوزير،  إلى تركيا والعودة  إلى مصر، لمتابعة الحادث الدامى على الطريق الأقليمى الجمعة الماضية،  الذى أودى بحياة 19 فتاة، من العاملات فى جمع العنب، إلا أن حادث جديد على نفس الطريق تسبب فى إزعاج الوزير.  

وزير النقل بمجرد وصوله إلى مطار القاهرة صباح اليوم الأحد، توجه إلى محافظة المنوفية، للقيام بجولة تفقدية موسعة لمتابعة أعمال صيانة المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطريق الدائري الإقليمي بطول 152 كيلومترًا.


وخلال الجولة، فوجىء الوزير والوفد المرافق له بوقوع حادث مروري لشاحنة نقل ثقيل (تريلا) على الطريق الدائري الإقليمي، وتسبب هذا الحادث فى إثارة  دهشة الجميع الذين كانوا في موقع الجولة التفقدية، وتم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين موقع الحادث وضمان عدم تأثيره على سير الأعمال الجارية.

ورافق الوزير خلال الجولة، اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري واللواء طارق عبدالجواد،  رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ومساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية اللواء عمرو البيلي واللواء  أمجد أنور مدير عام الإدارة العامة للمرور وبحضور الشركات المنفذة واستشاري المشروع.

ويأتي هذا التوجه ضمن خطة موسعة لضبط المنظومة المرورية، وتحسين مستوى الأمن والسلامة على الطرق، لا سيما في ظل ارتفاع أعداد الحوادث المرتبطة بسلوكيات القيادة غير المنضبطة.

التعاون بين النقل والداخلية 

أشاد كامل الوزير، بالتعاون الوثيق بين وزارتي النقل والداخلية في تنفيذ هذه المبادرة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا يوميًا لتحديد أماكن الانتشار، وتوفير الأدوات الطبية اللازمة للفحص، إلى جانب ضمان وجود عناصر شرطة مدربة على التعامل مع الحالات الإيجابية وفقًا للقانون ، مضيفا أن هذا البرنامج سيتوسع تدريجيًا ليغطي جميع المحاور والطرق الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق أعلى درجات الانضباط والرقابة على شبكة النقل.

خطوة لحماية أرواح المواطنين 

أكد الفريق كامل الوزير أن الهدف من هذه الإجراءات ليس العقاب في حد ذاته، بل هو الوقاية والحفاظ على الأرواح، مشيرًا إلى أن الكثير من الحوادث المأساوية التي وقعت مؤخرًا كان سببها الرئيسي تعاطي السائقين للمواد المخدرة أثناء القيادة.

ودعا كامل الوزير، المواطنين، خاصة السائقين، إلى التعاون الكامل مع فرق الفحص وعدم اعتبار هذه الخطوة نوعًا من التضييق، بل إجراءً حمائيًا يهدف لضمان عودتهم سالمين إلى أسرهم، والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق كافة.

خطة مستدامة للارتقاء 

في ختام حديثه، أشار كامل الوزير، إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن رؤية شاملة تتبناها الدولة لتقليل معدلات الحوادث، وتعزيز مفاهيم الانضباط والوعي المروري، موضحًا أن تطبيق الفحص العشوائي بشكل مستمر سيشكل رادعًا قويًا لكل من تسوّل له نفسه قيادة مركبة تحت تأثير المخدرات، مؤكدا  أن المرحلة المقبلة ستشهد تشديدًا إضافيًا في الرقابة، إلى جانب التوسع في حملات التوعية والتدريب المهني للسائقين، بما يضمن بناء بيئة نقل آمنة وحديثة تواكب تطورات الدولة في البنية التحتية والطرق

.

تم نسخ الرابط